LBCI
LBCI

القائد العسكري لهيئة تحرير الشام: سنكون "أول المبادرين" لحل جناحنا العسكري والانضواء في الجيش

أخبار دولية
2024-12-17 | 15:17
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
القائد العسكري لهيئة تحرير الشام: سنكون "أول المبادرين" لحل جناحنا العسكري والانضواء في الجيش
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
2min
القائد العسكري لهيئة تحرير الشام: سنكون "أول المبادرين" لحل جناحنا العسكري والانضواء في الجيش

أعلن القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة، المعروف باسمه الحربي أبو حسن الحموي، الثلاثاء إن كل الفصائل المعارضة ستنضوي ضمن مؤسسة عسكرية جديدة، موضحا أن سيطرة السلطة الانتقالية ستشمل مناطق القوات الكردية في شمال شرق سوريا.
     
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس في أحد فنادق مدينة اللاذقية الساحلية، طالب المسؤول العسكري، وهو من أبرز قادة تحالف الفصائل الذي يتولى السلطة الجديدة في دمشق، الولايات المتحدة بحذف هيئة تحرير الشام وقائدها أحمد الشرع المعروف باسم أبو محمّد الجولاني من قائمة "الإرهاب" الخاصة بالمنظمات والافراد.
     
بعد هجوم خاطف استمرّ 11 يوما، تمكّنت فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام  من دخول دمشق في 8 كانون الأول، وإنهاء حكم عائلة الأسد الذي استمرّ أكثر من نصف قرن.
     
وقال أبو قصرة (41 عاما)إن "بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية بما فيها الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة" مضيفا "عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة" التي تعتزم السلطة الجديدة بناءها، بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد الذي فر الى روسيا.
     
وعما إذا كان سيصار الى حلّ جناح الهيئة العسكري، أجاب "بالتأكيد.. سنكون إن شاء الله من أول المبادرين وسنبقى مبادرين لأي توجه يحقق المصلحة العامة للبلد".
     
وكان الشرع تعهد الإثنين "حلّ الفصائل" المسلّحة، داعيا إلى "عقد اجتماعي" بين الدولة وكل الطوائف ومطالبا برفع العقوبات المفروضة على دمشق.
     
ورغم إبداء الإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على مساحات شاسعة في شمال وشرق البلاد، استعدادها للحوار مع السلطة الجديدة في دمشق، قال المسؤول العسكري إن مناطق سيطرة جناحها العسكري، قوات سوريا الديمقراطية، "ستُضّم" الى الإدارة الجديدة، مؤكدا أن "سوريا لن تتجزأ ولن توجد فيها فدراليات".
     
ورغم اعتمادهم الحذر، يسعى الغربيون إلى التواصل مع السلطة الجديدة لإدراكهم خطر تفكك محتمل للبلاد وعودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية الذي شكل الأكراد رأس حربة في التصدي له في سوريا.

أخبار دولية

العسكري

لهيئة

تحرير

الشام:

سنكون

"أول

المبادرين"

جناحنا

العسكري

والانضواء

الجيش

LBCI التالي
فرنسا تقف "الى جانب السوريين" خلال المرحلة الانتقالية
دبلوماسيون ألمان يجرون محادثات مع ممثلين لهيئة تحرير الشام في دمشق
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More