أكّد رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، في مؤتمر القمة العربية الطارئة في القاهرة أنّ العراق يجدد موقفه الثابت والداعي لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المعترف بها دوليا وعاصمتها القدس.
وندّد “بسياسات التصفية العرقية التي تنتهجها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني والتي تمثل خرقا جليا للقوانين الدولية والانسانية والتي ترقى لجرائم الحرب والابادة الجماعية، سيما استهدافه للمجمعات السكنية والمستشفيات والمرافق المدنية التي نتج عنها سقوط الآلاف من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ”.
وشدد على دعم العراق الكامل “للحق الفلسطيني الأصيل ولصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة تلك الاعتداءات المستمرة”.
وحذّر “من الآثار الكارثية للمشاريع التي تستهدف تصفية الفلسطينيين وحرمانهم من احقيتهم بأرضهم والتبعات الخطيرة التي ستؤول على دول المنطقة بما يهدد الاستقرار والامن فيها وتنذر بمزيد من الصراعات التي لا يمكن السيطرة عليها”.
ودعا إلى وضع حلول واقعية والأخذ بزمام الأمور وذلك عبر ما يلي:
“أولاً: دعوة المجتمع الدولي والإسلامي للتحرك السريع وللتصدي بشكل موحد وحازم لجميع المشاريع التي تدعو الى تهجير الفلسطينيين من ارضهم وبلادهم من دون وجه حق وبشكل ممنهج.
ثانياً: التحرك العاجل لإعادة إعمار قطاع غزة.
ثالثاً: على المجتمع الدولي عبر الامم المتحدة، سيما مجلس الأمن الدولي إصدار القرارات اللازمة التي من شأنها اعادة بناء الثقة بالمنظومة الدولية.
رابعاً: التصدي لقرارات إسرائيل في إعاقة مهام المنظمات الدولية وبالأخص وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”.