أقر الجيش الإسرائيليّ بإطلاق النار على سيارات إسعاف في قطاع غزة بعد أن اعتبرها "مشبوهة”.
ونددت “حماس” بـ"جريمة حرب" أودت بحياة مسعف وفقدان 14 آخرين.
ووقع إطلاق النار الأحد في حي تل السلطان غرب مدينة رفح في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر.
وأوضح بيان للجيش، أُرسل إلى وكالة فرانس برس، أنّه "بعد دقائق قليلة" من قيام الجنود "بالقضاء على عدد من إرهابيي “حماس" من خلال فتح النار على مركباتهم، "تحركت مركبات أخرى بشكل مثير للريبة نحو الجنود".
وقال إنّ "الجنود ردوا بإطلاق النار على المركبات المشبوهة، ما أدى إلى مقتل عدد من إرهابيي “حماس” و”الجهاد الإسلاميّ.
وأوضح الجيش أنّ "التحقيق الأولي أثبت أن بعض المركبات المشبوهة كانت سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء”.
واستنكر الاستخدام المتكرر في قطاع غزة لسيارات الإسعاف “لأغراض إرهابية".
وأعلن الدفاع المدنيّ في غزة، أنه لم يتلق أي رد من فريق مكون من ستة منقذين من تل السلطان تم إرسالهم بشكل عاجل في اليوم السابق بعد أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في أعقاب تقدم القوات الإسرائيلية.
وقال الدفاع المدني الجمعة إنه عثر على جثة قائد الفريق والسيارات "وقد زالت معالمها بعد أن أصبحت عبارة عن كومة من الحديد".
وقالت حركة “حماس” في بيان إنّ "استهداف طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر في رفح جريمة حرب مكتملة الأركان".