تتعامل طِهران بحذر مع المحادثات المقررة مطلع الأسبوع المقبل مع الولايات المتحدة في شأن برنامجها النوويّ، وفق ما أكّد مسؤولون إيرانيون لرويترز.
وأعلن الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب المحادثات الاثنين، بعد أن هدد، منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني إيران مرارًا بعمل عسكريّ، إذا لم توافق على اتفاق.
ولفتت مصادر إيرانية وإقليمية لرويترز إلى أنّ طِهران ترغب في رؤية مبادرات ملموسة من الولايات المتحدة قبل أي محادثات مباشرة بين المسؤولين
الإيرانيين والأميركيين.
وقال دبلوماسي إقليميّ: "أبلغنا الإيرانيون أن المحادثات المباشرة ممكنة، ولكن يجب أن تكون هناك بادرة حسن نية. مثل رفع بعض العقوبات أو إلغاء تجميد بعض الأموال".
وتدعم روسيا المحادثات المباشرة وغير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في شأن برنامج طهران النووي، وفق ما أكد الكرملين.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين دعم موسكو للتسوية الدبلوماسية والسياسية للأزمة بين واشنطن وطهران بسبب البرنامج النووي الإيراني.
وقال بيسكوف: "نعلم أن هناك اتصالات، مباشرة وغير مباشرة، من المزمع عقدها في عُمان. وبالطبع، لا يسعنا إلا الترحيب بذلك، لأنه قد يُسهم في تهدئة التوتر المرتبط بإيران".