أصدر الجيش الإسرائيليّ تفاصيل التحقيق في مقتل 15 من المسعفين وموظفي الطوارئ في غزة الشهر الماضي.
وأكّد أنّ التّحقيق لم يتوصل إلى أي دليل يدعم ادعاءات الإعدام أو أنّ أيًا من القتلى كان مقيدًا قبل إطلاق النار أو بعده.
وأوضح أنّ 3 وقائع إطلاق نار حدثت في ذلك اليوم في الواقعة الأولى هي إطلاق نار مركبة تم تحديدها على أنها تابعة لـ”حماس” وفي الواقعة الثانية “لم يتعرف نائب القائد في البداية على المركبات على أنها سيارات إسعاف بسبب ضعف الرؤية الليلية”.
وقال الجيش الإسرائيليّ: “أطلق جنود النار في واقعة إطلاق نار الثالثة على مركبة فلسطينية تابعة للأمم المتحدة بسبب أخطاء تشغيلية مما شكل انتهاكًا للقواعد المتبعة”.
وأضاف: “قادة ميدانيون نقلوا جثثًا وحطموا مركبات والتحقيق خلص إلى أن نقل الجثث كان مناسبًا في ظل الظروف، لكن قرار تدمير المركبات كان خاطئًا ولم تكن هناك أي محاولة بشكل عام لإخفاء ما حدث”.
وكشف الجيش الإسرائيليّ عن وجود إخفاقات مهنية ومخالفات للأوامر وعدم الإبلاغ عن الوقائع بشكل كامل.
وشدّد على أنّه سيتم توبيخ قائد وفصل نائب قائد من منصبه بسبب ما حدث.