انتقد السّناتور الجمهوريّ الأميركيّ جون كنيدي الرّئيس دونالد ترامب وإدارته، لطريقة تعاملهما مع قضية كيلمار أبريجو جارسيا، وهو رجل من السلفادور رحلته واشنطن خطأ.
ومن غير الشائع أن ينتقد المشرعون الجمهوريون ترامب، الذي تولى منصبه في 20 كانون الثاني، والذي استنكرت جماعات حقوقية حملة إدارته للترحيل باعتبارها اعتداء على الحق في الحصول على الإجراءات القانونية الواجبة.
ووجهت المحكمة العليا الإدارة الأميركيّة بتسهيل عودة أبريجو جارسيا بعد أن أقرت واشنطن بترحيله بسبب خطأ إداريّ.
وسُئل كنيدي عضو مجلس الشيوخ عن ولاية لويزيانا، في برنامج "واجه الصحافة”، الذي تبثه شبكة (إن.بي.سي نيوز) عمّا إذا كان يعتقد أنّ القانون يسمح لترامب بإرسال مواطنين أميركيين مجرمين إلى سجون أجنبية، فقال: "لا يا سيدتي. لا سمح بذلك ولا يمكن أن يسمح، ولا يمكن اعتبار ذلك لائقًا أو أخلاقيًا. لدينا قوانيننا الخاصة. ينبغي في رأيي ألا نرسل سجناء إلى دول أجنبية".
وقال ترامب إنه يريد ترحيل بعض المجرمين الذين ينتهجون العنف من المواطنين الأميركيين إلى سجون السلفادور، وهي خطوة قال خبراء إنها تنتهك القانون الأميركيّ.
وأكّد كنيدي أنّه لا يرى قضية أبريجو جارسيا جزءًا من نمط أوسع، لكنه وصفها بأنها "خطأ فادح”.
وشدد على وجوب عقد جلسة استماع للرجل قبل إرساله إلى السلفادور.