اتهم وزير الدفاع الأميركيّ بيت هيجسيث، مستشاريه السابقين الموثوق بهم بالانقلاب عليه بعد الكشف عن إرساله رسائل نصية تتضمن خططًا عسكرية أميركية حساسة من هاتفه الشخصيّ إلى زوجته وشقيقه ومحاميه وآخرين.
وقال هيجسيث، في حديقة البيت الأبيض، بينما كان أطفاله يقفون خلفه للاحتفال بعيد القيامة: "يا لها من مفاجأة كبيرة طرد عدد قليل من المسربين وخروج مجموعة من المقالات المثيرة للجدل".
ورأى البيت الأبيض أنّ المؤامرة على هيجسيث تمتد إلى ما هو أبعد من المجموعة الصغيرة من معاونيه المخلصين في السابق، الذين فُصلوا، بعد اتهامات بتسريب معلومات حساسة، لتشمل وزارة الدفاع ذاتها.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: "هذا ما يحدث عندما يعمل البنتاجون بأكمله ضدك وضد التغيير الضخم، الذي تحاول تنفيذه".
وحتى الآن، يدعم ترامب هيجسيث بقوة، قائلًا إنه "يبلي بلاء حسنًا".