تدور أحداث هذه القصة حول ميّ، كارمن لبّس، إبنة حبيب الداعوق الملقب بالمعلّم، التي تدير مدرسة في قرية نائية، أسسها والدها ليبعد شبح الأمية والجهل عن أهل قريته. فأصبحت المدرسة محورحياة ميّ، من أجلها ضحت بسعادتها وأحلامها وحبها. ومن هنا تبدأ مشاكلها مع المحيطين بها.