رأى النائب محمد الحجار أنّ رسالة الانفتاح الداخلية أي الحوار مع الآخر انطلقت مع المدرسة الحريرية “وهذا ما دفع ثمنه الرئيس رفيق الحريري باستشهاده.”
ولفت، في برنامج “نهاركم سعيد”، عبر الـLBCI، إلى أنّ الشعب اللبنانيّ رأى أنّ في غياب الرئيس سعد الحريري سياسيًا اختلفت المعادلات.
وقال: “ حتى الخصوم عبّروا عن ذلك إذ هناك ضرورة ليواكب الحريري التغيرات الحاصلة داخليًا وإقليميًا.ط
وشدّد الحجار على أنّ الحريري لا يزال يعتبر أنّ هناك وقائع يجب أن تتغير لتغيير ظروف البلاد.
وأكّد ألّا قرار بعد، عمّا إذا ستكون له كلمة غدًا أم لا.
واعتبر أنّ الأفرقاء، التي جمعتها ١٤ آذار ستبقى متوافقة على برنامج يخلّص البلد مهما كان هناك تباعد بينهم.
وشدّد على أنّ بيت الوسط لم يغلق بابه، أمام أحد.
وقال: “السعودية هي من تقرر موقفها من أفراد لبنانيين وذلك وفق مصالحها ونحترم ذلك.”
وأضاف: “هناك تصميم من أفرقاء في البلاد لضرب الدولة وعدم القيام بإصلاحات.”
وأشار إلى أنّ الشعبوية لا تبني وطنًا والرئيس المطلوب هو الذي يملك رؤية والذي يمارس دور الحَكم لا الطرف وفق الدستور والذي يسهّل عمل المؤسسات.