قد تساعد النظارات الطبية التي يصفها أطباء العيون لمرضاهم على تحسين الرؤية، ولكنها لا تعيد النظر الذي يفقده الكثيرون نتيجة عدة عوامل كالواراثة أو التقدم في العمر أو حتى إرهاق العينين من خلال تعريضها لأشعة وموجات متعددة تبعثها شاشات الاجهزة الالكترونية على اختلافها.
في هذا الاطار، أثبتت دراسة علمية أن هناك علاجًا منزليًا يساعد على استعادة البصر الطبيعي ويعتمد على الزعفران.
يُعرف الزعفران بكونه من عائلة التوابل التي تُضاف الى الكثير من الاطباق لإعطائها نكهة مميزة ولونًا فريدًا. ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن للزعفران فوائد صحية كثيرة، لاسيما في ما يتعلق بالنظر.
الزعفران هو المياسم المجففة للزهرة التي تُعرف باسم "زعفران الخريف البنفسجي". ولكل زهرة ثلاثة مياسم يتم قطفها بعناية وتجفيفها. وللحصول على 450 غرامًا من تابل الزعفران، يجب تجفيف ما لا يقل عن 225000 ميسم، لذا يُعد الزعفران من أغلى التوابل في العالم.
ويحتوي الزعفران على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، أبرزها "Crocin" و"Crocetin" التي تُعنى بالبصر، والتي تبطئ الضمور البقعي المرتبط بالعمر، كما يمكنها إعادة البصر الطبيعي لكونها تقوي عملية إنتاج الخلايا.
وأكدت دراسة سريرية أن المشاركين الذين يعانون من الضمور البقعي المرتبط بالعمر في مراحله المبكرة حصلوا على نتائج إيجابية في حدة البصر بعد تناول 20 ملليغرامًا من الزعفران يوميًا طوال ثلاثة أشهر، إن كان على شكل حبوب أو في الشاي أو حتى إذا تمت إضافته الى الطعام.
وبالاضافة الى ذلك، اليكم لائحة بالفوائد الصحية العامة التي يقدمها الزعفران:
- يساعد البوتاسيوم الموجود في الزعفران على تنظيم ضغط الدم وتعزيز عملية تجديد الخلايا.
- يحتوي هذا النوع من التوابل على الحديد الذي يُعد من الموكونات الضرورية لإنتاج خلايا الدم الحمراء التي توزع الأكسجين على الجسم.
- ويتمتع الزعفران أيضًا بخصائص مضادة للإلتهابات، ما يجعله فعّالًا في وجه الحالات التي تسببها الإلتهابات كالسمنة الزائدة وهشاشة العظام والتهاب المفاصل ومرض السكري والسرطان.
- ويؤكد الخبراء أن إضافة الزعفران الى النظام الغذائي قد يخفف من عوارض الاكتئاب.