في اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين... ما هي أهمية هذا التاريخ؟

يتم الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين سنويا لإرشاد الأشخاص حول المخاطر الصحية المحتملة ودعوة الهيئات المسؤولة لاعتماد سياسات فعالة للحد من استهلاك التبغ.

وفي التفاصيل، يُعد هذا اليوم بمثابة تذكير بالعديد من المخاطر الصحية مثل أمراض القلب، السكتة الدماغية والسرطان وبعض أمراض الجهاز التنفسي التي يخلقها التدخين للاشخاص. 

اليوم العالمي للامتناع عن التدخين: التاريخ والأهمية

 
أصدرت منظمة الصحة العالمية في 7 نيسان 1988 قرارًا بعدم التدخين في هذا التاريخ واعتباره "يومًا عالميًا لعدم التدخين" ليتزامن مع الذكرى الأربعين لتأسيس المنظمة، وعندما نجح هذا اليوم في خلق أصداء جيدة في النفوس اختارت المنظمة 31 أيار كيوم عالمي للامتناع عن التدخين.

ويلعب هذا اليوم دورًا رئيسيًا في رفع مستوى الوعي بين الناس حول المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بتعاطي التبغ، بما في ذلك السرطان، أمراض القلب، السكتة الدماغية وأمراض الجهاز التنفسي.

ما هو موضوع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لعام 2024؟

 
يتمحور موضوع اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ لعام 2024 عن "حماية الأطفال من تدخلات صناعة التبغ"، وتبقى الرسالة هي حماية الأجيال القادمة وضمان الانخفاض المستمر في استهلاك التبغ.

ما هي الآثار السلبية للتدخين؟

يحتوي الدخان على مركبات مسرطنة تدمر الحمض النووي في خلايا الرئة، ومواد كيميائية تلحق الضرر بالأوعية الدموية ما يؤدي إلى تصلب الشرايين الذي يقلل تدفق الدم وإمدادات الأوكسجين إلى القلب. 

ومن الآثار السلبية الشائعة الأخرى للتدخين أيضًا السكتة الدماغية التي تزيد من ضغط الدم وتمنع تدفق الدم إلى الدماغ، ويضعف التدخين الجهاز المناعي والمسالك الهوائية ويزيد خطر الإصابة بالتهابات عدة.