يمكن لأذاننا أن تقدم لنا معلومات كثيرة عن صحتنا، وخاصة من خلال شمع الأذن. يمكن أن يكون شمع الأذن إشارة واضحة عند وجود مشكلة صحية أو وقوع خطأ ما.
بحسب المعلومات، تقوم الأذنان بعملية تنظيف ذاتية وتتخلصان بشكل طبيعي من شمع الأذن القديم بالإضافة إلى خلايا الجلد الميتة. الشمع الطبيعي لدى معظم الأشخاص يكون لونه أصفر أو بني، ويميل إلى أن يكون رطبًا ولزجًا، وهذا يُعتبر صحيًا.
ومع ذلك، يمكن أن يتغير لون وملمس شمع الأذن اعتمادًا على ما يحدث داخل الأذنين. وفيما يلي دليل يوضح ما قد تعنيه هذه التغيرات وما إذا كان يجب اتخاذ إجراء بناءً عليها:
الشمع الناعم والأصفر: هذا هو شمع الأذن الطازج والصحي. الظلال الداكنة من اللون الأصفر تظل صحية أيضًا، ولكنها تشير إلى أن الشمع قد مضى عليه وقت طويل في الأذن.
الشمع المتقشر والشاحب: هذا يشير إلى عملية التنظيف الذاتي في الأذن. غالبًا ما يوجد هذا النوع من الشمع خارج القناة الأذنية ويدفعه الأذن للخارج. الأشخاص الذين يعانون من أمراض جلدية مثل الأكزيما أو الصدفية يميلون إلى وجود شمع بهذا اللون.
الشمع الأسود: قد يبدو مثيرًا للقلق في البداية، ولكنه أكثر شيوعًا مما تعتقد. يشير الشمع الأسود إلى تراكم الشمع لفترة طويلة وتعرضه للأكسدة والتخمير البكتيري الطبيعي. بالنسبة لمستخدمي المعينات السمعية، يعد هذا اللون شائعًا.
الاحمرار في الشمع: قد يكون علامة على وجود دم في الأذن. قد يكون ذلك نتيجة خدش بسيط أو إشارة إلى وجود عدوى في الأذن. إذا كان الشمع لديك داكن اللون بشكل طبيعي، يمكنك وضع القليل منه على منديل والضغط عليه لرؤية اللون الأساسي بوضوح أكبر. إذا كنت قلقًا بشأن وجود دم في الشمع، يجب عليك استشارة اختصاصي السمع.
الشمع الأخضر: هذا هو الأكثر إثارة للقلق، وعادة ما يشير إلى وجود عدوى في الأذن، غالبًا التهاب في الأذن الوسطى، خاصة إذا كان مصحوبًا برائحة كريهة. في هذه الحالة، يجب تحديد موعد مع طبيبك العام الذي قد يعالجه بقطرات الأذن المضادة للمضادات الحيوية أو المضادات الحيوية عن طريق الفم.