إذا كنتم تفكرون في التوقف عن شرب الكحول، يجب أن تكونوا على دراية بالارتباط المحتمل بين الكحول والإصابة بالخرف.
ووفق موقع "إكسبرس"، تشير الدراسات العلمية إلى وجود صلة واضحة بين استهلاك الكحول وزيادة خطر التدهور المعرفي ومرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف.
ويمكن أن يؤدي استهلاك الكحول المفرط ولفترة طويلة إلى التهاب وإجهاد في الدماغ، مما يساهم في تلف الخلايا العصبية وإضعاف الوظيفة الإدراكية مع مرور الوقت.
ويعطل الكحول أيضًا أنظمة الناقلات العصبية الضرورية للتعلم والذاكرة، مما يزيد من خطر التدهور المعرفي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يضر الإفراط في تناول الكحول بصحة الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بحالات مثل السكتة الدماغية والخرف الوعائي.
إذًا، متى يجب عليكم التفكير في التوقف عن شرب الكحول لتقليل خطر الإصابة بالخرف؟
بينما تلعب عوامل مثل الوراثة والصحة العامة وتحمل الكحول دورًا مهما، يوصي الخبراء بإعادة تقييم عادات استهلاك الكحول في سن 65 عامًا تقريبًا. يشير هذا العمر إلى نقطة حاسمة حيث تصبح التأثيرات التراكمية للكحول على صحة الدماغ أكثر وضوحًا، ويتصاعد خطر الإصابة بالخرف.