تمكن العلماء من تحديد علامة خفية في أدمغة الأشخاص والتي قد تساعد على اكتشاف اصابتهم بالمرض في وقت مبكر.
واكتشف العلماء في كندا أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض النشاط الكهربائي في مناطق معينة من الدماغ هم أكثر عرضة من غيرهم لتطوير لويحات تسبب الخرف.
ووجد العلماء أن الاشخاص الذين يملكون مستويات أعلى من بروتين الأميلويد ولويحات تاو يعانون من فرط نشاط الدماغ، الأمر الذي يزيد من خطر إصابتهم بالمرض.
وقال جوناثان جاليجو رودولف، الخبير في التصوير العصبي والمؤلف الرئيسي للدراسة: "تقدم دراستنا أدلة مباشرة لدى البشر على التحول المفترض في النشاط العصبي، من فرط النشاط العصبي إلى نقص النشاط، وارتباطه بالتدهور المعرفي الطولي".
وتابع: "كما تساهم في تقدم فهمنا للآليات المرضية الكامنة وراء المرحلة ما قبل السريرية لمرض الزهايمر".
المصدر