رغم أهمية شرب الماء وفوائده المعروفة، إلا أن الإفراط في شربه قد يكون مضرًا. إليكم أبرز العلامات التي قد تشير إلى أنكم تشربون كميات زائدة من الماء:
إذا كان لون البول شفافًا في أغلب الأوقات، فقد يكون ذلك مؤشراً على شرب كميات مفرطة من الماء، خصوصًا في وقت قصير. لكن يجب الانتباه الى أن بعض المكملات الغذائية قد تغيّر لون البول.
- كثرة التبوّل
التبول من 6 إلى 8 مرات يوميًا يُعد طبيعيًا، وقد يصل العدد إلى 10 مرات لدى من يشربون كميات كبيرة من الماء. لكن إذا أصبحت الزيارات المتكررة للحمام تؤثر على حياتكم اليومية، فقد حان الوقت لتقليل الكمية.
- شعور بالانتفاخ أو الغثيان
الكلى لا تستطيع معالجة أكثر من 800 إلى 1000 مل من الماء في الساعة. تجاوز هذه الكمية قد يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم وانتفاخ الخلايا، ما يُسبب شعورًا بالثقل أو الغثيان.
-الصداع أو ضبابية في التفكير
عند شرب الماء بكثرة، قد تنخفض مستويات الصوديوم في الدم، ما يؤدي إلى انتفاخ الخلايا، حتى في الدماغ. هذا التورم يمكن أن يسبب صداعًا أو شعورًا بالتشوش الذهني.
ما هي كمية الماء المناسبة؟
لا توجد قاعدة ثابتة للجميع، لكن توصي الأكاديمية الوطنية للطب بشرب نحو:
3.7 لترات يوميًا للرجال (حوالي 15 كوبًا)
2.7 لترات يوميًا للنساء (حوالي 11 كوبًا)
لكن الكمية تختلف حسب الطقس، النشاط البدني، والنظام الغذائي. ولا يأتي الماء فقط من الشرب، بل أيضًا من الطعام والسوائل الأخرى مثل: الشوربة، الفواكه، الخضار، العصائر، وحتى القهوة (لمن يستهلكون الكافيين بانتظام).
لكن انتبهوا، فإن الكحول ومشروبات الطاقة الغنية بالكافيين لا تُحسب من السوائل المفيدة، إذ تُسبب فقدان الجسم للسوائل.