محمود، شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، عاش حياة مليئة بالصراعات والمآسي. بدأت حكايته تأخذ منعطفًا غير متوقع عندما التقى معه مالك مكتبي في سلسلة حلقات "ليدو" الخاصة التي تعرض على شاشة الـLBCI بمناسبة استقبال السنة الجديدة.
محمود متزوج ولديه طفلة تُدعى "مريم"، عمرها عام وأشهر قليلة. طفولته كانت قاسية بسبب تعرّضه للعنف الأسري على يد والده خالد، المعروف بـ"أبو وليد"، والذي كان يُسيء إليه باستمرار. لم يقتصر العنف على والده فقط، بل كان أيضًا ضحية سوء معاملة النساء المحيطات بوالدته، بخاصةٍ "سيدة".
لم يتمكن محمود من الذهاب إلى المدرسة طوال حياته، رغم أن والده كان ميسور الحال. كان خالد يعامله بوحشية، يضربه يوميًا، ويُسيء معاملته بطرق مروعة، منها تعليقه بمشنقة أو صعقه بالكهرباء.
اكتشاف الحقيقة
ذات يوم، سمع محمود امرأة تقول لسيدة: "إيمتى رح تخبري الحقيقة عن أمه؟" كانت تلك العبارة مفتاحًا لكشف لغز حياته. أدرك محمود أن المرأة التي ربّته ليست والدته الحقيقية. بحث عن الحقيقة، فقيل له إن والدته تشبهه كثيرًا.
بدأ محمود بالتساؤل عن هويته الحقيقية، خاصة بعد أن رأى صورته في المرآة وهو يرتدي شعراً مستعارًا. شعر بالراحة لأن مظهره يُشبه والدته، لكنه لم يحصل على إجابات شافية من "سيدة" التي أغلقت الموضوع ومنعته من فتحه مجددًا.
سر والده خالد
كان والد محمود يملك ملهى ليليًا يُدعى "ليدو"، وكان متزوجًا خمس مرات من نساء من جنسيات مختلفة، من بينهن سوريات ورومانية ولبنانية. كان خالد يعيش حياة أشبه بحكم الديكتاتور، مستغلاً نفوذه وسلطته.
المواجهة الكبرى
بعد سنوات من المعاناة، وجد محمود نفسه في مواجهة مباشرة مع والده. حصل على دفتر يحتوي على أسرار العائلة، وهو ما كشف له عن حقائق صادمة. من بين هذه الحقائق، اكتشف أن والدته الحقيقية تُدعى "مريم" وهي من جنسية سورية، وكانت تعمل كفنانة تحت اسم "ماريهان".
وأفصح محمود للإعلامي مالك مكتبي بأنه أقام علاقة جنسية للمرة الأولى في حياته مع إحدى فتيات الليل ضمن شبكات الدعارة الّتي كان يعمل بها. وتحدّث عن الظلم والعنف الّتي تتعرض له الفتيات والسيدات في هذا المجال.
هل سيتمكن محمود من الوصول إلى الحقيقة الكاملة؟ وهل ستنتهي معاناته مع مالك مكتبي؟ تابعوا الحلقتين المتبقيتين من "ليدو" يومي الاثنين 30 و31 كانون الأول عبر شاشة الـLBCI لمعرفة الحقيقة.