تعرضت 11 فتاة تتراوح أعمارهنّ بين السادسة والثامنة لتحرش جنسي من قبل أستاذ في العشرين من العمر في إحدى المدارس الكاثوليكية الراقية في جبل لبنان. ويتراوح هذا التحرّش بين الاغتصاب الجنسي، وتصوير الفتيات عاريات عنوة. وقد انكشف السرّ صدفة، حين قررت إحدى الفتيات إخبار أهلها بما حاول أستاذ مادة الفنون البلاستيكية فعله. فقد قالت إبنة السادسة لوالدها ان استاذها حاول رفع تنورتها وإلصاق جسده بجسدها، قبل أن تخبره بما فعله أيضاً بصديقاتها: "هذه أدخلها إلى الحمام، وأخرى أجبرها على خلع ملابسها أمامه، وهذه بكت عندما شاهدت دماء على ملابسها الداخلية". وأجبرت المدرسة الأستاذ على الإستقالة في انتظار التحقيقات، أما الأهل فقرّر أربعة منهم رفع دعوى ضدّ الأستاذ، فيما ينتظر الآخرون في وقت بدأت الفتيات علاجاً نفسياً قدّمته المدرسة، قبل إخضاعهنّ لفحوصات الطبيب الشرعيّ. أما المتّهم، فلا يزال مختفياً في الحقيقة وفي الحياة الافتراضية بعد أن أغلق كل حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي وأقفل مدوّنته. *** لمتابعة تطورات هذه القضية إضغط هنا