LBCI
LBCI

جعجع: عدم الدعوة إلى جلسة لمناقشة الحكومة في الوضع جنوبا يفضح كذب الفريق الآخر ونفاقه

أخبار لبنان
2024-07-28 | 06:01
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
جعجع: عدم الدعوة إلى جلسة لمناقشة الحكومة في الوضع جنوبا يفضح كذب الفريق الآخر ونفاقه
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
8min
جعجع: عدم الدعوة إلى جلسة لمناقشة الحكومة في الوضع جنوبا يفضح كذب الفريق الآخر ونفاقه

أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "محور الممانعة والتيار الوطني الحر سرطان يضرب البلاد"، مشدداً على أن "وجودهما يعيق أي أمل في تحقيق الخير للبنان، وعلى أن جهودنا كلها تنصب اليوم على محاولة كف شرهما عن الدولة لتحقيق وجود دولة فعلية في لبنان".

كلام جعجع جاء خلال العشاء السنوي لمنسقية المتن الشمالي في حزب "القوات اللبنانية"، في المقر العام للحزب في معراب، تحت عنوان "حيث تكون الحرية يكون المتنيون"، وتناول جعجع موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية، واتهم الفريق الآخر "بتعطيل هذه الانتخابات بحجة ضرورة الحوار قبل إجرائها"، مشيراً إلى أن "الفريق الآخر تحول فجأة إلى جماعة مهووسة بالحوار". وأوضح أنه "منذ خمسة أو ستة أيام، وقع عشرة نواب على عريضة تطالب رئيس مجلس النواب نبيه بري بعقد جلسة لمناقشة الأوضاع الخطرة في الجنوب، إلا أن  الدلائل كلها تشير إلى أنه لن يبادر الى عقد هذه الجلسة". وسأل: "عن أي حوار يتكلمون في حين أنه إذا كان الوضع في الجنوب بهذه الخطورة ولا يقبل رئيس مجلس النواب دعوة لجلسة شرعية لمناقشة الحكومة، فإن هذا يفضح كذب الفريق الآخر ونفاقه".

أما بالنسبة لموضوع الوجود السوري غير الشرعي في لبنان، فلفت إلى أنه "ليس بحاجة لشرح حيثيات هذا الملف، باعتبار أن الجميع يتابعه عن كثب"، وأكد أن "الوجود السوري برمته في لبنان غير شرعي على الإطلاق". وأشار إلى أن "التيار الوطني الحر كان الأكثر تكلماً على هذا الملف، بحيث نظم العديد من المؤتمرات وخرج بالكثير من المطالبات والتصريحات، إلا أنه لم يفعل شيئاً لحل الأزمة".

وقال: "الأزمة الفعلية بدأت في العام 2011 واستمرت بشكل كبير حتى العام 2014، أما في العام 2015 فقد خفتت وطأتها قليلاً، وكان التيار الوطني الحر يشغل مناصب المسؤولية كلها خلال هذه الفترة، بينما كانت القوات خارج الحكومة. بعد العام 2016، تسلم التيار الوطني الحر رئاسة الجمهورية بالإضافة إلى حصوله على أغلبية وزارية ونيابية، ومع ذلك لم يحرك ساكناً لحل الأزمة".

وأكد أن "تصريحات جماعة التيار الوطني كانت مجرد كلام على مر سنوات وسنوات من دون أي خطوات عملية. في حين أنه بعد استشهاد باسكال سليمان على يد سوريين غير شرعيين في لبنان، اتخذت القوات قراراً بوضع يدها على الأزمة ومحاولة حلها. وخلال أربعة أشهر فقط، تمكن الحزب من تحقيق تقدم كبير في هذا الملف"، مشيراً إلى أن "القوات لم تترك أي جهد إلا وبذلته في سبيل إنهاء هذه الأزمة، ووصلت في مسعاها إلى بروكسل والأمم المتحدة".

وكشف عن رسالة وجهها إلى الامين العام للأمم المتحدة، وهو في انتظار رده عليها، وقال: "أبلغته من خلال الرسالة أن ممثل مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان يقوم بمخالفة القوانين، وطلبت منه أن يضعه عند حده وإلا فإننا سنتولى الإدعاء عليه أمام المراجع المختصة. الاهم من هذا كله هو أن القوات نجحت في تحريك الدولة بإداراتها كلها، والتي تنكب الآن بشكل جدي على حل هذه الأزمة. منسقيات القوات في مختلف المناطق اللبنانية تتعاون مع البلديات والأجهزة الامنية المختصة والإدارات المعنية لمتابعة حل الأزمة، وخلال 5 أو 6 أشهر سنتمكن أقله من الإنتهاء منها في المناطق التي لدينا وجود ونفوذ فيها، والدليل على ذلك أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان قررت خفض عدد موظفيها من 1000 إلى 200 موظف خلال عام واحد، ما يعني تقليل الخدمات كلها التي تقدمها تدريجا".

ولفت إلى أنه يطرح كل ما يطرحه، ليوضح امام الجميع "الفرق بين النموذجين في العمل". وقال: "هناك نموذج كذاب، نصاب، ثرثار لا يقوم بشيء سوى الكلام والبوزات لأخذ الصور، اما على المستوى العملي فهو لا يقوم بشيء سوى اللهاث وراء مصالحه الشخصية الآنية، أما النموذج الآخر فكل كلمة يقولها يعنيها ويعكف على ترجمتها وانجازها. لدينا هذان النموذجان، وأنا يهمني جداً أن أقول هذا الكلام على الملأ وأمام الجميع لأن بعض الناس، وللأسف، مضللون. فصحيح أن الأكثرية كانت مضللة خلال الأعوام الـ30 المنصرمة، اما اليوم فقسم كبير من بين الناس أدركوا الحقيقة وعرفوها، إلا أنه علينا "أنو نكفي ع اللي بيبقى".

وفي موضوع الجنوب، قال: "أود أن أتناول هذا الأمر من زاوية مختلفة، فإذا ما افترضنا، تبعاً لأكثر التقديرات تفاؤلاً، أن الحرب الدائرة في الجنوب اليوم، قد توقفت الآن في هذه اللحظة، وهذه أكثر الإحتمالات تفاؤلاً في حين أن الإحتمالات الأخرى يمكن أن تكون كارثية... فإذا ما انتهت الحرب الآن، كما بدأت من دون سابق إنذار، فالثمن الذي نكون قد دفعناه هو ما يزيد عن الـ500 شهيد لبناني بالإضافة إلى عدد كبير من القرى المدمرة بشكل كامل والكثير الكثير من القرى المدمرة جزئياً، ناهيكم عن الخسائر بمليارات الدولارات، وكل هذا للاشيء سوى أن يبقى لـ"محور الممانعة" مكان في المعادلة الإقليمية ولا من يسأل ولا من يحاسب".

وتطرق إلى منطقة المتن الشمالي، واصفاً إياها بأنها قلب لبنان، "وبناءً على ذلك، عليها مسؤولية كبيرة تجاه باقي المناطق". وأشاد بنائبي المنطقة، ملحم الرياشي ورازي الحاج، واصفاً إياهما ب"النشطاء الذين لا يهدأون". وقال: "لو كان أي فرد منا يجالس فرداً آخر، منذ 5 سنوات، وقال له إن القوات اللبنانية سيصبح لديها في المتن نائبان، فهل كنتم لتصدقوا ذلك؟ أنا متفائل بشكل دائم، ولكن أحاول أن أكون واقعياً، على غرار ان تكون هناك مسألة نريد حصولها، ولكنها صعبة المنال وتتطلب الكثير من العمل للوصول إلى تحقيقها، وإذ في غمضة عين أصبح لدينا نائبان في المتن. والآن في غمضة عين أخرى الله أعلم".

وقال: "نائبانا في المتن، ليسا أي نائبين، فملحم الرياشي عبارة عن حركة لا تهدأ. صحيح انه ارتكب خطيئة أصلية وهذه تتطلب الكثير من الوقت كي تمحى. الجميع يرمون ما حصل على كاهل ملحم الرياشي وكأنه كان هو من يتخذ القرارت في حزب القوات، في حين أن الحقيقة أنه كان يقوم بتطبيق سياسة معينة إلا أن خطأه أنه صدقها في وقت من الأوقات. أما الآخرون الذين كانوا خلف ملحم لم يكن لديهم خيارات أخرى، وفي الوقت عينه كانت اللعبة السياسية ضيقة جداً، كما أنهم في الوقت عينه قالوا: "بركي بتظبط، يعني على البركة، طلعت البركة إنها "على البركة"، ورأينا جميعاً ماذا كانت النتيجة". لذلك "أوعى خيك" هي من صنع ملحم الرياشي".

أما بالنسبة للحاج، فقال جعجع: "صراحةً، النائب الثاني في المتن كان اكتشافاً، رازي الحاج كان اكتشافاً. صحيح أننا ندرك جميعاً انه من عائلة كريمة وبيت أناس أصيلين ومعروفين، أوادم وخدومين، إلا أن الأمور ذهبت مع رازي أبعد من هذا القدر بكثير، فهو نائب الملفات بامتياز، كما أنه استطاع الجمع بين الأرض والملفات. فأنتم تعلمون أن لدينا عددا لا يستهان به من النواب المشرعين في المجلس، وهذا أمر جيد، وهم يبدعون في هذا المجال، كما أن لدينا نواباً آخرين هم عبارة عن نواب أرض أي أنهم يهتمون بالأرضية الشعبية، إلا أن قليلاً من النواب يمكنهم أن يكونوا نواب مجلس ويقومون بمتابعة الملفات والوقت عينه نواب أرض، إلا أن رازي الحاج واحد من هؤلاء".

وأكد أن "القوات اللبنانية ليست حزباً بالمعنى الضيق للكلمة، بل هي مسيرة نضالية وقضية شعب". وقال: "مسيرتنا مسيرة طويلة، وهي ليست مسيرة سياسية، فصراحة يطلق علينا توصيف حزب إلا أننا لسنا حزباً بالمعنى الضيق للكلمة وإنما نحن نمثل مسيرةً نضالية وقضية شعب بكل ما للكلمة من معنى. ولولا وجود هذه القضية لما كان شخص أعطي منصباً يرفضه ليدخل المعتقل، ولما كان استشهد منا أحد لو كانت المسألة بعض المكاسب السياسية. في القوات استشهدنا واعتقلنا ونستمر بالنضال لأننا أولاد قضية ولسنا أولاد حزب بالمعنى الضيق للكلمة".

وتطرق إلى فترة اعتقاله، مشيراً إلى أنه خلال هذه الفترة كان يجلس في معتقله بينما كان الجنود يركضون جيئة وذهاباً، ويستجوبون المعتقلين. وأوضح أنه شعر في حينه بأنه مثل أجداده الذين كانوا ينتظرون رحيل الأتراك لكي يعودوا ويكملوا ما كانوا يقومون به. وأكد أنه ليس له أي منة في ما قام أو يقوم به. وختم: "نحن صراحةً ليس لنا أي منة في ما قمنا أو نقوم به، لأننا إذا ما استعرضنا تاريخنا لوجدنا اننا أحفاد أشخاص كبار جداً، عظماء، ومهما قمنا به الآن لا يمكننا الوصول إلى كبرهم"

أخبار لبنان

الدعوة

لمناقشة

الحكومة

الوضع

جنوبا

الفريق

الآخر

ونفاقه

LBCI التالي
مصدران أمنيان لـ"رويترز": حزب الله في حالة استنفار شديد
بوحبيب لـ"رويترز": الحكومة اللبنانية طلبت من الولايات المتحدة حث إسرائيل على ضبط النفس
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More