باسيل لـجدل: عون أتى بعملية تعيين وفرض من الخارج لكن سنتعاطى مع المرحلة الجديدة على أساس السعي نحو النجاح

2^min

أكّد رئيس التيّار الوطنيّ الحر النائب جبران باسيل أنّ الاصلاح لا يحصل بالفرض، لافتًا إلى وجود مسؤولية كبيرة على الفرقاء السياسيين.

وأشار في حدبث لـ"جدل" إلى أنّ الايّام المقبلة ستكشف عن هدف الدول من فرض التعيين الرئاسيّ.

وعن تأييد تعيين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي رئيسًا للحكومة المقبلة، قال: "سنعبّر عن رأينا عند وصولنا إلى هذا الاستحقاق والمرحلة المقبلة إذا تطلبت تغييرًا فستقتضي التغيير في كل الامور والحكم عى الموضوع يأتي في وقته."

ودعا إلى تحسين علاقات لبنان الخارجيّة والتأكيد أنّه ليس جزءًا من أيّ محور فنعيد التوازن الداخليّ من دون غلبة أحد على الآخر.

ورأى أنّ الرئيس المنتخب جوزاف عون أتى بعملية تعيين وفرض من الخارج، "لكن رغم ذلك سنتعاطى مع المرحلة الجديدة على أساس السعي نحو النجاح".

وقال: "التراجع العسكريّ منذ 7 آب 2023، حتى وقف اطلاق النار نرى شبيهه في السياسة وسنشهد مراحل اضافية منه."

وأضاف: "لا أحد يمكنه أن يفرض علينا قرارًا لذلك لم يحاول أحد ذلك."

وأوضح أنّ المرشح للرئاسة جهاد أزعور كان اسمًا من الأسماء التي رشّحتها كتلته ولكن لم يكن الاسم الوحيد محاولة منها أن توصل اسمًا يحمل التوافق الداخليّ والقبول الخارجيّ.

واعتبر أنّ خطاب القسم لعون شبيه بخطاب قسم الرئيس السابق ميشال عون، متمنيًا أن تكون الظروف ملائمة في عهده والهدف أن يكتسب الثقة بالممارسة لتحقيق برنامجه.

وشدّد باسيل على أنّه لا يمكن حل أزمة أموال المودعين من دون التدقيق الجنائيّ "وهذا ما لم يذكر في خطاب القسم".

وقال: "نبهت من أن نصبح تحت وصاية دولية فكما فرضوا علينا رئيسًا يمكنهم فرض رئيس حكومة وغيره."

وأضاف: "الآن أصبح عون رئيسًا للبلاد ونتعاطى معه بكل ايجابية واحترام وكل عمل لن نوافق عليه نعارضه بغية تصحيحه."