علي فياض: ما سيحصل يوم التشييع هو حشد مليوني غير مسبوق في التاريخ السياسي

3^min

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن "مشاركته في التشييع يوم الأحد هي أقل الوفاء، وان ما سيحصل هو حشد مليوني غير مسبوق في التاريخ السياسي، وان مئات الوفود أكدت حضورها من 65 دولة في العالم اضافة الى مئات الشخصيات اللبنانية و400 شخصية رسمية من الخارج".

وشدد فياض، في حديث لبرنامج "جدل" عبر الـLBCI، على أن الحزب لم يقاتل بأبناء العالم بل قاتل بأبنائه، مشيرا الى أن "الرئيس نبيه بري سيحضر التشييع وسيمثل رئيس الجمهورية، وهذه المناسبة ليست خاصة بالطائفة الشيعية بل هي مناسبة وطنية".

وقال فياض: "نحن تيار شعبي هائل الاتساع في الداخل اللبناني ولا أحد يستطيع إخراجنا، ونحن لا نسعى الى الحرب، وفي هذه المرحلة لبنان قام بكل ما يلزم لكن الاسرائيلي لم يلتزم".

أضاف: "نحن لا نتملص من القرار 1701 وأعلنا التزامنا به لكن الاسرائيلي يذهب بعيدا في تفسيره لهذا القرار، ونحن نعلم وضع الحكومة وظروفها ولا نريد أن نحمل أي طرف أكثر من طاقته، ونحن نعتبر أن ادارة هذه المرحلة هي بيد الحكومة وهذه المرحلة تحتاج لأقصى درجات التفاهم بين المقاومة والدولة".

كما أكد فياض أن الحزب لا يعترض على الخيارات الدبلوماسية، ولكنه لفت الى ان لبنان أمام انقلاب اسرائيلي على التفاهمات، ولا يجوز أمام هذا التملص أن ترمي الدولة اللبنانية أوراقها بالمجان".

وأوضح فياض ان حزب الله ممثل في الحكومة "وعلى راس السطح"، ومن المبكر الحديث عن التحالفات في الانتخابات المقبلة وهناك قوى مسيحية كثيرة في الساحة يجب أن ندرس وضعها".

ورأى فياض أن "قطع العلاقات الجوية مع ايران هو نتيجة ضغوط خارجية، وان الاسرائيلي يهوّل، وان ضرب المطار هو نسف للقرار 1701 ولا يُستبعد أي شيء من الاسرائيليين ولكنه شدد على وجوب عدم الرضوخ للتهديدات".

واوضح ان الحزب لا يميل الى القول ان هناك مقومات لحرب أهلية، وان المطلوب ليس دفع الساحة الداخلية الى الاحتقان، واعتبر ان سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الفلسطينية هي قنبلة موقوتة.

كما شدد فياض على أن "الجيش اللبناني يستطيع أن يدخل أي منطقة في جنوب الليطاني وأن يصادر السلاح، معتبراً ان الـ1701 يختص بجنوبي النهر، وان المقاومة باقية ومستمرة لأنه لا يجوز أن نرمي أوراقنا في حين لا نزال في العراء" بحسب تعبيره.