الكتائب: لخطة عملية لتسليم السلاح تكون على رأس أوليات الحكومة

تابع المكتب السياسي الكتائبي بقلق كبير، الأحداث الجارية على طول الحدود اللبنانية-السورية والغارات الإسرائيلية اليومية على عدد من المواقع جنوبًا وبقاعًا، "حيث يجمعها قاسم مشترك هو السلاح الخارج عن الشرعية، ما يستوجب سحبه بشكل كلي على كامل الأراضي اللبنانية".

وأكد المكتب عقب اجتماعه الاسبوعي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، على أهمية تطبيق القرارات الدولية التي تحمي لبنان، ولاسيما الـ1701 بكامل مندرجاته بما فيها الـ1680 ليكون لبنان تحت حماية الجيش والمجتمع الدولي.

وحيا جهود الجيش اللبناني الجبارة في صد أي محاولة اعتداء على لبنان وتحركه السريع لضبط الأوضاع المتفلتة على الحدود.

وفي هذا الإطار، لفت الى أن زيارة رئيس الحزب إلى كلّ من وزير الدفاع اللواء ميشال منسّى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، تندرج في اطار تأكيد الدعم المطلق الذي يوليه الحزب للجيش اللبناني ورئيس الجمهورية ووزير الدفاع والمؤسسات الأمنية، للسهر على استعادة قرار الدولة وسيادتها على كامل الأراضي اللبنانية.

كما أكد المكتب السياسي، على ضرورة ترجمة الالتزام اللبناني بتطبيق القرارات الدولية، عبر خطوات عملية ومبرمجة وعلى رأسها وضع ملف تسليم السلاح على رأس جدول أعمال الحكومة، مع وضع روزنامة عملية لتحقيق هذه الغاية،كخطوة أساسية لفتح الأفق أمام النهوض بالبلد وجذب الاستثمارات اللازمة لإعادة إعماره.

هذا واعتبر أن الانتخابات البلدية والاختيارية يجب أن تحصل في وقتها من دون أي تأخير، نظرًا لأهميتها على أكثر من صعيد، لافتا الى أن إنجازها في فترة زمنية قريبة يفرض إزالة العراقيل التي ما زالت تعترضها.