LBCI
LBCI

رئيس الجمهورية: اليوم أكون قد أمضيتُ في هذا الصرح سبعين يوماً...

أخبار لبنان
2025-03-20 | 12:59
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
رئيس الجمهورية: اليوم أكون قد أمضيتُ في هذا الصرح سبعين يوماً...
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
رئيس الجمهورية: اليوم أكون قد أمضيتُ في هذا الصرح سبعين يوماً...

تحدّث رئيس الجمهورية خلال افطار مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، في بعبدا، قائلا :"اليومَ أكونُ قد أمضيتُ في هذا الصرح، سبعين يوماً. 
ومنذ لحظتِها الأولى، كنت أستعينُ بقراءةِ "الكتاب"، كما كان يحلو لسلفٍ كبيرٍ لي، أن يسميَه. أي الدستور."

واضاف "غالباً ما كنتُ أتوقفُ عند عبارتين اثنتين: "لا شرعية لأيِ سلطةٍ تناقضُ ميثاقَ العيشِ المشترك" و"رئيسُ الجمهورية هو رئيسُ الدولة ورمزُ وحدةِ الوطن"، وأصارحكمُ الآنَ القول، بأنني كنت دوماً أسأل نفسي، عن أبعادِ هاتين العبارتين. ماذا تعنيان في العمقِ والجوهر. وماذا تقتضيان مني أولاً، ومنا جميعاً. حتى تصورتُ هذا المشهد. وتخيلتُ هذه الصورة. 
ففهمتُ كلَ المقصود. وأدركتُ كلَ المعنى. بل أكادُ أجزمُ بأنّ الوحيَ الميثاقي والدستوري بهما، قد نزلَ في لحظةٍ كهذه اللحظة، وفي زمنٍ كهذا الزمن."

وتابع "بوحدتِنا... هنا، نحفظُ وطنَنا من كلِ عدوانٍ وأطماع. 
بوحدتنا... هنا، نستعيدُ كلَ حقوقِنا. ونحررُ كلَ أرضنا. ونستعيدُ كلَ أسرانا. 
بوحدتنا هنا، نحققُ ازدهارَ شعبِنا واستقرارَ مجتمعِنا واستقلالَ بلدِنا. 
بوحدتنا هنا، نُعيدُ بناءَ ما تدمّر. ونضمنُ ألا نسمحَ بالدمارِ مجدّداً أو دورياً. 
بوحدتنا هنا، نزرعُ الفرحَ في عيونِ أبنائنا. والأملَ في نفوسِهم. 
فنحصدَ مستقبلاً يليقُ بالتضحيات والشهادات... ويُشبهُ لونَ تلك العيون. بوحدتِنا هنا، نقومُ بعد أيِ كبوة. وننتصرُ بعد أيِ نكسة. ونبلسمُ أيَ جرحٍ حتى يبرأ. ونبتسمُ لكلِ غدٍ، إيماناً منا بأنه سيكونُ أفضل.  بوحدتِنا هنا، لا تكونُ جماعةٌ منا مكلومة. ولا حقوقَ لنا مهضومة. ولا فئةَ عندنا مظلومة".

واكد انه "أما أن يكونَ رئيسُ الجمهورية هو رمزُ وحدةِ الوطن، فأدركتُ أن هذا يعني ويقتضي، أن أكونَ أنا وأنتم جميعاً هنا. 
تحتَ هذا السقفِ بالذات. سقفُ دولتِنا ووطنِنا وميثاقِنا. لأنّ وحدتَنا هي أغلى ما نملكُ وأعظمُ ما نملك. هي قوتُنا وحصانتُنا. مِنعتُنا وقدرتُنا. هي سلاحُنا الأمضى وثروتُنا الأغنى وخيرُنا الأبقى."


وختم "هكذا أدركتُ أنّ شرعيةَ أيِ سلطةٍ في لبنان، لبنانَ الكيانِ والوطنِ والدولة، 
هي في أن نكونَ معاً. 
أن نحيا معاً... وأن نُحيي حياتَنا معاً. 
أن نُصلّيَ معاً وأن نصومَ معاً ونفطرَ معاً. 
أن نقاومَ معاً. وأن ننتصرَ معاً. 
أن نفرحَ زمناً، أو نحزَنَ للحظةٍ معاً. 
وأن تكونَ مَعيّتُنا هي ترياقُنا. لنمسحَ حزنَ اللحظة، ونؤبّدَ فرحَ كلِ لحظةٍ... معاً. 
وفي كلِ الأحوال وشتّى الأزمان، أن نبقى معاً."

أخبار لبنان

الجمهورية:

اليوم

أمضيتُ

الصرح

سبعين

يوماً...

LBCI التالي
حرارة باردة جدا وثلوج على هذا الارتفاع...
هذا ما سيحضر في مجلس الوزراء اليوم (اللواء)
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More