الحياة السرية لحيوانات السيرك

2^min

بعيداً عن مظاهر الفرح وضحكات الأطفال. عن ألوان المهرجين والألعاب البهلوانية التي لطالما سحرت الجميع وجذبت المتفرجين نحو السيرك، يخبئ هذا الأخير أسرار مظلمة من شأنها أن تهز الضمائر وتؤلم أصحاب القلوب الرقيقة.

فحيوانات السيرك التي هي ركيزته الأساسية، تعيش حياة أسر و عذاب.
من الضرب إلى الحرمان من الطعام... هذه هي الوسائل التي يستعملها بعض المدربين لترويض الحيوانات البرية والمفترسة لكي يستطيع التمتع بها الإنسان.

طريقة نقل الحيوانات:

معظم حيوانات السيرك كبيرة جدا ونشيطة بطبعها، لكنها تقضي معظم حياتها في أقفاص ضيقة. ويسمح لمعظم الحيوانات الخروج من أقفاصها فقط خلال فترات الإستعراض.
تمنع الفيلة من اتخاذ أكثر من خطوة في أي اتجاه بسبب أغلال ضخمة أما القرود فتوضع بمفردها في أقفاص تمنعها من التحرك رغم كونها حيوانات اجتماعية جدا وقد تعاني الأمرين إن فصلت عن بقية القرود.

وبعد انتهاء موسم العروضات توضع الحيوانات في حظيرة ضيقة أو شاحنات مما يسبب ضررا كبيرا لها.

طريقة التدريب:

بالنسبة لجمعية PETA من المهم معرفة أن الحيل والألعاب التي تقوم بها الحيوانات غير طبيعية بالنسبة لها. لذلك يتطلب الأمر تدريباً والسوط، الياقات الضيقة، الكمامات، العصي الكهربائية، وغيرها من الأدوات المستخدمة خلال استعراض السيرك هي تذكير بأن الحيوانات تضرب لإجبارها على الأداء أو القيام بأشياء تخاف منها مثل تدريب النمور على القفز فوق النار.

وهنا فيديو خاص بجمعية PETA يبين طريقة تدريب الفيلة في أحد السيركات

ومن الدول الداعمة لحقوق الحيوان والتي منعت وجود الحيوانات البرية في السيرك:

-بوليفيا
-بيرو
-اليونان
-قبرص
-الباراغواي
-كولومبيا
-هولندا
-سلوفينيا
وقريباً المملكة المتحدة

منوعات

السرية

لحيوانات

السيرك

"الأرشيف ليس نوستالجيا"... في اليوم العالمي للتراث السمعي – البصري بيار الضاهر يؤكّد: ابتكار اللحظات المميزة مهمّتنا!

معلومات للـLBCI: وفد من المشايخ الدروز يتوجه غدًا إلى السويداء بإسم مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان