"وصلت إلى منزل صامت"... اتصلت بها شقيقتها طلبا للمساعدة بعد شجار مع زوجها: "كنت في طريقي ولكن بعد فوات الأوان"!

روت الأخت الحزينة لمديرة المدرسة التي قتلها زوجها بالرصاص كيف طلبت المساعدة قبل لحظات من مقتلها.

وتم العثور على إيما باتيسون، 45 عامًا، وابنتها ليتي البالغة من العمر سبع سنوات ميتتين بعد أن أطلق زوجها جورج، 39 عامًا، النار عليهما في حوالي الساعة الواحدة صباحًا يوم 5 شباط 2022.

وأطلق جورج البندقية على نفسه بعد أن أطلق النار على السيدة باتيسون في صدرها وبطنها وأطلق النار على ليتي الصغيرة في رأسها، وفق ما نقل موقع ذا صن.

وتم العثور على الثلاثة ميتين على أرض كلية إبسوم بعد أن قامت السيدة باتيسون بإجراء مكالمة حزينة لأختها.

أخبرت ديبورا كيرك الحزينة الآن كيف اتصلت بها إيما طلبًا للمساعدة بعد "مشاجرة" مع جورج قبل ساعة واحدة فقط من وفاتهما.

وكانت ديبورا تلعب لعبة Trivial Pursuit مع والديها عندما قامت إيما بإرسال نداء الاستغاثة.

وأوضحت في كتابتها لصحيفة صنداي تايمز: "كانت هناك مشاجرة بينها وبين زوجها جورج، وطلبت مني الحضور... وصلت أنا وزوجي إلى منزل صامت حيث لم يكن أحد يفتح الباب."

وأضافت: "لم يكن أحد يفتح الباب لأنهم كانوا جميعا ميتين... بين تلك المكالمة الهاتفية ووصولنا، أطلق صهري النار على أختي وابنتهما وعلى نفسه ببندقية".

وكانت إيما رئيسة الكلية المرموقة في ساري، حيث تصل رسوم الأقساط إلى 42 ألف جنيه إسترليني سنويًا.

وتم العثور على الثلاثة ميتين على أرض المدرسة في حوالي الساعة الواحدة صباحًا يوم 5 شباط 2022، بعد أن أجرت السيدة باتيسون مكالمة هاتفية بحزن مع أختها.

وتزوجت من جورج عام 2011 وبعد أربع سنوات أنجبت ابنتهما.

ولكن على الرغم من أن العائلة تبدو وكأنها سعيدة، إلا أن ديبورا قالت إنها كانت تعتقد دائمًا أن العلاقة كانت مسيئة.

وتعتقد شرطة ساري أن جورج، الذي كان يحمل رخصة بندقية، قتل زوجته وابنته الصغيرة قبل أن ينتحر في جريمة قتل وانتحار مزدوجة.

وأكدت القوة أن جورج كان على اتصال بهم قبل أيام قليلة من عمليات القتل لتحديث العنوان الموجود على رخصة سلاحه كما هو "روتيني".

ووصف الآباء والزملاء السابقون إيما بأنها "معلمة رائعة" قامت "بإثراء" حياة طلابها.