"تُركت لأتعفن"... شابة تكشف تفاصيل حادثة مروّعة حصلت معها: هكذا شوهتني طبيبتي!

كشفت فيكتوريا مايكلز عن تعرّضها للتشوّه بعد إجراء عملية لشد البطن التي تركت ثقوباً بحجم قبضة اليد في بطنها.

وقالت فيكتوريا إنها تُركت "لتتعفن "، مضيفةً أنها شعرت بألم مبرح وخضعت لجراحة تركت جسدها مشوّهاً.

وانتقدت الشابة البالغة من العمر 30 عاماً الطبيبة التي أجرت لها الجراحة قائلةً إنها "كادت أن تقتلها"، مشيرةً إلى أنها "أعطتها أسوأ علاج على الإطلاق".

وقالت فيكتوريا في تصريح لصحيفة "ذا صن" إن "الطبيبة تركتها وذهبت في إجازة"، كما أكّدت أن "الأمر كان صعباً ومروعاً".

وكشفت أن العدوى التي أصابتها حصلت بسبب استخدام أنبوب إزالة الصرف الذي يزيل الرطوبة من الجرح، مشيرةً إلى أن لون جلدها تحوّل إلى الأحمر مع وجود فتحتين ملتهبتين في بطنها.

واستمر عذاب فيكتوريا لفترة طويلة إذ تركت الجراحة ندوباً سميكة في منتصف وأسفل بطنها بالإضافة إلى الجلد الزائد والمترهل.

ونشرت فيكتوريا لاحقاً مقطع فيديو على تيك توك لفت انتباه كبير جرّاحي التجميل الدكتور سوبيو الذي تواصل معها وأجرى لها جراحة تصحيحية من دون أي تكاليف.

وشاركت فيكتوريا التي يتعين عليها الخضوع لجراحة تصحيحية ثانية، رسالة تحذير للأشخاص الذين يفكرون بإجراء العمليات التجميلية وحثتهم على البحث جيداً واختيار الطبيب المناسب.