وصيفة شرف تركت حفل زفاف صديقتها بعد اكتشافها السر الفظيع... اليكم ما حصل!

إن إخفاء الأسرار عن أصدقائك لا بد أن يضعك في موقف صعب في النهاية.

وبغض النظر عن مدى قربك من أصدقائك، هناك دائمًا أوقات يقومون فيها بأشياء تزعجك. ربما قاموا بإلغاء لقاء القهوة في اللحظة الأخيرة، أو أنهم لا يأخذون بنصيحة علاقتك على الرغم من أنك تعلم أن ذلك في مصلحتهم. لكن مشاكل إحدى النساء مع أصدقائها تجاوزت الخلافات التافهة - حيث اكتشفت أنهم كانوا يتحدثون عنها خلف ظهرها لمدة عام كامل.

وأوضحت المرأة أنه تم اختيارها لتكون وصيفة العروس في حفل زفاف صديقتها، وخلال عملية تجربة الفستان الأخيرة، وجدت رسائل نصية على هاتف العروس "تسخر منها".

وفي منشور على موقع Reddit، ادعت وصيفة العروس أنها شاهدت الرسائل عندما طلبت منها العروس - التي أعطتها الاسم المزيف شيلي في منشورها - استخدام هاتفها لالتقاط صور لفساتين الزفاف لإرسالها إلى صديقتها الأخرى، غابي، التي كانت وصيفة الشرف في حفل الزفاف.

وعندما فتحت المرأة الكاميرا، وصل إشعار من غابي ونقرت عليه عن طريق الخطأ - لتكشف عن سجل الدردشة. وشاهدت صورة من موقع إنستغرام الخاص بها، تليها شيلي وغابي تسخران من اختيار ملابسها. وازدادت الرسائل سوءًا مع استمرار المرأة في التطفل، وفق ما نقل موقع ميرور.

وكتبت: "أعترف أن الفضول سيطر علي، لذلك بحثت عن اسمي في الدردشة. ووجدت العديد من الصور التي نشرتها أنا أو صديقي أو أمي بنفسي... لقد كانوا يسخرون مني أيضًا بشكل عام فيما يتعلق بالطريقة التي أتحدث بها، وتسريحة شعري، والطريقة التي أتناول بها الطعام ".

وكانت وصيفة الشرف "محطمة القلب" لما رأته وانتهى بها الأمر بترك المكان، وأضافت: "كنت أبكي. باعتباري شخصًا تعرض للتنمر في المدرسة الإعدادية والثانوية، أعادني ذلك إلى مكان فظيع. وضعت الهاتف في محفظة شيلي وأحضرته إلى موظفة أخرى، وأخبرتها أن تخبر شيلي أنني اضطررت للذهاب إلى المنزل وبكيت لفترة طويلة."

وعندما عادت إلى المنزل، أرسلت لها شيلي رسالة لتسألها عن سبب مغادرتها، فأوضحت المرأة بشأن الرسائل التي رأتها. ولكن بدلا من محاولة تبرير تصرفاتها أو حتى الاعتذار، كانت العروس غاضبة منها لأنها نظرت إلى رسائلها الخاصة.

"لقد هاجمتني لأنني بحثت في رسائلها النصية الخاصة وقالت إن هذا ليس من شأني. وأخبرتني أيضًا أنه لا ينبغي لي أن أغادر المتجر من دون أن أقول أي شيء. قلت إنني لا أريد أن أثير ضجة"، ولكن أيضًا وأوضحت المرأة: "كنت أعلم أنني لا أستطيع أن أتظاهر بالسعادة من أجلها".

وختمت: "أخبرتني شيلي أن الرسائل النصية كانت كلها ممتعة ومن الواضح أنها تحبني لأنني سأكون وصيفتها. وأضافت أنني أشعر بالألم فقط لأنني اخترت قراءة كل تلك النصوص. وفي وقت لاحق، اتصلت غابي لتخبرني أنني انتهكت خصوصية شيلي وأذيتها بالخروج."

لكن المعلقين على المنشور وقفوا بقوة إلى جانب المرأة.و أخبرها الكثيرون أنهم "سينسحبون" من حفل الزفاف إذا كانوا في مكانها، لكنهم قالوا إن ذلك هو اختيارها في النهاية.