عثرت امرأة أوروبية مؤخرًا على كنز مدفون من العصور الوسطى في اكتشاف نادر.
وفي بيان صحفي تمت ترجمته إلى اللغة الإنجليزية، أوضح معهد الآثار التابع للأكاديمية التشيكية للعلوم (ARUP) أن الكنز عثر عليه من قبل امرأة كانت تتجول في منطقة كوتنا هورا.
ويتكوّن الكنز من أكثر من 2150 عملة فضية تعود إلى عامي 1085 و1107. ويعتقد الخبراء أنها تم تصنيعها في براغ وتم استيرادها إلى بوهيميا.
وأوضح معهد ARUP في بيان صحفي بتاريخ 16 أيار أن "الاكتشاف مصنوع من سبيكة معدنية، والتي تحتوي أيضًا، بالإضافة إلى الفضة، على مزيج من النحاس والرصاص والمعادن".
وقال عالم الآثار فيليب فيليمسكي إن الكنز كان مخفيًا خلال فترة عدم الاستقرار السياسي.
وتم تخزين الكنز في حاوية خزفية تم تدميرها على مر السنين، لكن علماء الآثار اكتشفوا قاع الحاوية.
وأضاف فيليمسكي أن قيمة العملات القديمة كانت "لا يمكن تصورها" خلال تلك الفترة الزمنية.
ويصف المسؤولون التشيكيون هذا الاكتشاف بأنه "أحد أكبر الاكتشافات في العقد الماضي".
وجاء في البيان الصحفي لـ ARUP أن "أكثر من 2000 قطعة نقدية فضية تمثل مبلغًا ضخمًا في وقتها".
ويعمل المؤرخون الآن على معالجة العملات المعدنية، بما في ذلك إخضاعها للأشعة السينية وتحديد المادة التي صنعت منها العملات المعدنية.
سيتم بعد ذلك عرض القطع الأثرية خلال معرض من المتوقع أن يبدأ لأول مرة في عام 2025.