ادعى رجل يبلغ من العمر 52 عامًا، كان قد اقتحم قصر باكنغهام في بريطانيا، أنه "كان يبحث فقط عن مكان للتبول".
وذكرت صحيفة "ذا صن" أن ثورايسينغهام كوماناراج تسلق أبواب القصر الملكي في آب من العام الماضي وتمكن من الوصول إلى الفناء.
وبعد تفعيل النظام الأمني في الساعة 9:30 مساءً، استغرقت شرطة العاصمة "حوالي أربع دقائق" للوصول إلى مكان الحادث.
وعندما سُئل كوماناراج، ادعى أنه لا يعرف أين هو وأنه كان ببساطة يبحث عن مكان للتبول.
وصادر الضباط هاتفه ووجدوا أنه كان يبحث في الإنترنت عن قصر باكنغهام وكذلك عن العديد من أفراد العائلة المالكة.
وقال المدعي العام فرانسيس ماكورماك لقضاة وستمنستر: "لقد ادعى في المقابلة أن سبب دخوله إلى الموقع هو التبول ونفى علمه أن الموقع كان في الواقع قصر باكنغهام".
والجدير بالذكر أن قصر باكنغهام هو المقر الرسمي للملك تشارلز الثالث ويمتد مكان الإقامة الفخم على مساحة 39 فدانًا. ويوجد فيه 775 غرفة منها 19 غرفة فاخرة و78 حمامًا.
وبعد شهر من اقتحام قصر باكنغهام، تم القبض على كوماناراج وهو يتبول خارج مدرسة ابتدائية في بريك لين بلندن. واعتدى الرجل على أربعة من رجال الشرطة، ولكم أحدهم على ذقنه وحنجرته.
وبعد يومين، حاول كوماناراج سرقة حقيبة يد امرأة.