"كنت محظوظة لأنني تمكنت من مشاركته هذه الحياة"... بعد أن فُقد في جزيرة يونانية: العثور على جثة مذيع تلفزيوني شهير

عثر على جثة الطبيب ومذيع التلفزيون البريطاني مايكل موسلي في جزيرة سيمي اليونانية في بحر إيجه حيث فقد أثره الخميس، وفق الشرطة وأقاربه.

وقال بيتروس فاسيلاكيس قائد شرطة منطقة بحر إيجه (جنوب) لوكالة فرانس برس إن "أشخاصا على متن قارب رأوا جثة قرب ساحل صخري" قبل أن يوضح أنها تعود إلى موسلي.

في وقت لاحق، أعربت زوجته كلير بيلي موسلي عن "حزن شديد لفقدان مايكل، زوجي الرائع والطريف واللطيف واللامع" مشيرة إلى أنها "كانت محظوظة جدًا لأنها تمكنت من مشاركته هذه الحياة".

واضافت "نحن ممتنون جداً للأشخاص الاستثنائيين الذين عملوا بلا كلل لمحاولة العثور عليه، (...) من الفجر حتى الغروب، دون أن يُطلب منهم ذلك".

وكان طاقم من هيئة الإذاعة العامة اليونانية "ارت" يصوّر المنطقة حيث اختفى الرجل البالغ 67 عاما والمعروف بنصائحه الغذائية المبتكرة، عندما رصد جثة.

وروى الصحافي في الهيئة أريستيدس مياوليس "عندما كان يشاهد ما صوره، رأى المصور شيئاً غريباً قرب السياج، على مسافة 50 مترا من البحر".

وأضاف "اكتشفنا أنه كان هذا الرجل (...) كان في وضعية استلقاء على ظهره".

من جهته، أكد رئيس بلدية سيمي ليفتيريس باباكالودوكاس الذي كان مع الطاقم أن "هذه هي جثة الصحافي الذي كنا نبحث عنه منذ أيام".

مقدم "لامع" 

وأعلنت السلطات اليونانية الجمعة أنها تكثف عمليات البحث لليوم الثالث على التوالي في محاولة للعثور على هذا الطبيب والصحافي  البالغ 67 عاماً والمعروف بظهوره في برنامجَي "ذي وان شو" و"ذيس مورنينغ".

كما أعد أيضا أفلاما وثائقية وكتب العديد من الكتب حول النظام الغذائي في البحر المتوسط والصيام المتقطع.

وأشادت مديرة المحتوى في "بي بي سي"، شارلوت مور، بـ "المبدع اللامع ومقدم البرامج العلمية القادر على تبسيط المواضيع الأكثر تعقيدًا"، والذي "حظي اسلوبه "الترفيهي والمبسط بتقدير المشاهدين في جميع أنحاء العالم".

قالت الدكتورة صالحة إحسان، المذيعة المشاركة لمايكل موسلي في برنامج على قناة بي بي سي، إن زميلها كان لديه "شغف بشرح العلوم لجمهور أوسع".

وأضافت الطبيبة لقناة "بي بي سي نيوز" أن زميلها "جعل العلم في متناول الجميع، ليس للمختصين في العلوم فحسب بل للجميع".

وكانت زوجة موسلي أبلغت الشرطة باختفائه بعد ذهابه للتنزه بمفرده.

وصباح الخميس، أعلنت الشرطة المحلية رسميا اختفاءه وأرسل مسعفون مروحية للمساعدة في عمليات البحث التي شارك فيها كذلك أطفاله.

وأشار رئيس بلدية سيمي الخميس بحسب صحيفة "كاثيميريني" إلى أن المنطقة التي اختفى فيها المذيع "صعبة لأنها صخرية".