تشعر امرأة مجهولة الهوية بالحرج الشديد بعدما أدركت أن الجدران بين منزلها ومنزل جيرانها قد لا تكون سميكة كما كانت تظن، مما جعلها تشعر بعدم الارتياح حيال ما قد يسمعونه.
وفي منشور على موقع Mumsnet، أوضحت السيدة أن منزلها القديم عادة ما يكون هادئًا، لكنها تستطيع أحيانًا سماع الأطفال يلعبون عبر الجدار. وأثار هذا الأمر مخاوفها بأن جيرانها قد يكونون قادرين على سماعها هي وزوجها أثناء قضاء ليالي حميمة بمفردهما.
وقالت: "أنا وزوجي نتمتع بحياة جنسية جيدة جدًا، وبخاصةٍ عندما نكون في المنزل بمفردنا. أحيانًا أفكر، 'آمل أن الجيران لا يسمعوننا'، ولكن عندما تتحسن الأمور، أجد صعوبة في البقاء صامتة".
وأضافت السيدة المذكورة أن غرفة نومهما لا تقع جنبًا إلى جنب مع غرف نوم الجيران، وهو ما كان اختيارًا متعمدًا منهما.
واختتمت بسؤال زملائها في الموقع: "هل يجب علي تقديم زجاجة من النبيذ كاعتذار، أم أحتاج إلى ارتداء كيس ورقي فوق رأسي عندما أخرج من المنزل؟".