طوال طفولتها، كانت هناك مزحة بين فيكتوريا هيل ووالدها تتعلق بأنها قد لا تكون طفلته، نظرًا لأنهما لم يكونا متشابهين. لم تُعِر فيكتوريا، التي تبلغ الآن من العمر 39 عامًا، اهتمامًا كبيرًا للأمر واعتبرته مجرد لغز جيني. لكن الأمور تغيرت عندما استخدمت مجموعة اختبار الحمض النووي واكتشفت سرًا عائليًا مذهلًا: لم يكن شقيقها الوحيد، بل لديها 23 أخًا غير شقيق من نفس الأب، وهو طبيب خصوبة يُدعى بيرتون كالدويل، الذي يُزعم أنه قام بتلقيح والدتها دون موافقتها.
وكانت الصدمة الأكبر عندما اكتشفت فيكتوريا أنها كانت "حميمة" مع أحد إخوتها غير الأشقاء، الذي كان حبيبها في المدرسة الثانوية.
وقالت فيكتوريا، التي تعمل كأخصائية اجتماعية في ولاية كونيتيكت: "لقد أقمت علاقة جنسية مع أخي غير الشقيق".
وتابعت: "لقد صدمت من هذا. الآن أنظر إلى صور الأشخاص وأفكر، إذا كان بإمكانه أن يكون أخي، فيمكن لأي شخص أن يكون أخي".
وانتقلت فيكتوريا إلى والينغفورد، كونيتيكت، والتقت بحبيبها آنذاك، الذي كان أفضل صديق لها "لسنوات" قبل أن يقررا المواعدة في المدرسة الثانوية. إلا أنهما انفصلا بعد ذلك عندما التحقا بالكلية.
أوضحت فيكتوريا: "لم ينته الامر بنا بالزواج وإنجاب الأطفال، لكنه شخص أقمت معه علاقة وماذا لو أن الحياة أخذتنا في هذا الاتجاه؟".