كانت تخشى عائلة شابة تُدعى إيما أن تكون في حالة موت دماغي، قبل أن تُذهل الأطباء بما وصفوه بـ"معجزة" قبل لحظات من إيقاف أجهزة دعم حياتها، وهي تتحدث الآن للمرة الأولى بعد هذه التجربة الصعبة.
وإيما برايس، البالغة من العمر 32 عامًا وتعمل في سلسلة مطاعم كنتاكي فرايد تشيكن، دخلت في غيبوبة بعد تناولها جرعة زائدة، لكنها بدأت تتعافى تدريجيًا بعد أن استيقظت في نهاية شهر تموز.
وعُثر على إيما، التي تعيش في باسيلدون ببريطانيا غير مستجيبة في منزلها من قبل عائلتها، الذين زعموا أنها تناولت جرعة زائدة نتيجة للتخويف في مكان عملها.
وكانت تتلقى رعاية طبية مكثفة نظرًا لخطورة حالتها بعد أن وُضعت على أجهزة دعم الحياة.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، تمكنت إيما من التواصل مع عائلتها لأول مرة، حيث قامت بتحيتهم عبر الهاتف وشكرت كل من قدم الدعم لها ولعائلتها خلال هذه المحنة.