مجزرة مدرسة التابعين بغزة أثارت مواقف عربية ودولية... اليكم أبرزها

المجزرةُ التي ارتكبتها إسرائيل في مدرسةِ نازحين في حي الدرج بمدينة غزة اثارت موجةً واسعة من الإدانات الفلسطينية والعربية والدولية. 

حركةُ حماس وصفت المجزرة بأنها تصعيدٌ خطير، نافيةً الروايةَ الإسرائيلية عن وجودِ مسلحين في المدرسة. 

دولةُ قطر، إحدى دولِ الوساطة بين حماس وإسرائيل، طالبت بتحقيقٍ دولي عاجل، عبر إرسال محققين أمميين مستقلين لتقصي الحقائق.

مصر، البلد الوسيط أيضاً، أدانت إستمرارَ الجرائم ضد المدنيين العزل، معتبرةً أن هذا التصعيد يعكس غيابَ الإرادة السياسية لدى إسرائيل لإنهاء الحرب.

الأردن رأى في هذا الاستهداف عرقلةً للجهودِ المبذولة لاستئناف المفاوضات وإفشالها. 

السعودية أدانت الهجومَ على المدرسة وطالبت بوقفِ المجازر الجماعية، مستنكرةً تقاعسَ المجتمع الدولي عن محاسبة إسرائيل.

الموقفُ الإيراني لم يختلف كثيرا، وعبر عنه المستشارُ السياسي للمرشدِ الإيراني علي شمخاني، الذي قال إن غرضَ إسرائيل من قتل المصلين في مدرسةٍ بغزة، واغتيالِ هنية في إيران هو إثارةُ الحرب وإفشالُ مفاوضات وقفِ إطلاقِ النار.

موجة الإدانات عبرت عنها أيضاً بعض الجهات والدول الغربية. 

جوزيب بوريل، مسؤولُ السياسيةِ الخارجية في الإتحاد الاوروبي، عبّر عن "الرعب" من الغارة، مشيرًا إلى إستهدافِ إسرائيل لعشرِ مدارس في الأسابيع الأخيرة من دون أي مبرر. 

بريطانيا، وعبر وزير خارجيتها أعربت بدورها عن "الرعب" إزاء المجزرة، وطالبت بوقفٍ فوري لإطلاق النار. 

الأمم المتحدة وبلسان المقرِرة الخاصة للأراضي الفلسطينية ، وصفت ما يحدث بأنه "إبادةٌ جَماعية" بإستخدام أسلحةٍ أميركية وأوروبية، مع تجاهلِ المجتمع الدولي لما يحدث.

مواقفُ تُجمع إذاً على إدانةِ المجزرة والدعوةِ لوقفٍ فوري للعنف، لكن تظلُ الإجراءاتُ الفعلية غائبةً في ظلِ إستمرارِ التصعيد الإسرائيلي.