أعرب جمال خالد جمال عبد الناصر، حفيد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، عن أمله في أن تؤول الساعة الذهبية من طراز "رولكس" التي كانت ملكًا لجده، والمزمع عرضها في مزاد بنيويورك، إلى شخص يقدر إرث جده.
وتعرُض دار المزادات الأميركية "سوذبيز" الساعة التي كان يمتلكها عبد الناصر، والتي أهديَت له في عام 1963 من الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
في رسالة نشرها جمال عبد الناصر عبر موقع "سوذبيز"، أكد أن جده كان يرتدي الساعة حتى وفاته، ثم انتقلت إلى جدته تحية كاظم، التي سلمتها بعد ذلك إلى والده، باعتباره الابن الأكبر لعبد الناصر، ليظل هو الآخر يرتديها حتى وفاته. وأضاف أنه شاهد الساعة لأول مرة عام 2011، قبل سنوات قليلة من وفاة والده، الذي سلمها له بنفس الطريقة التي سلمتها له والدته.
وتمنى حفيد عبد الناصر أن تذهب الساعة إلى شخص يُقدّر قيمتها التاريخية وإرث الرئيس الراحل، الذي سعى جاهدًا للحرية والسلام في المنطقة والعالم.
وقالت دار "سوذبيز" عبر موقعها الإلكتروني إن الساعة التي ستُعرض في المزاد يوم 6 كانون الأول الجاري تعود إلى "الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر"، وهو شخصية محورية ومحبوبة في العالم العربي، وقيادته لمصر كان لها تأثير عميق ودائم.
الدار قدرت قيمة الساعة ما بين 30 إلى 60 ألف دولار، موضحة أن الساعة مصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا، ومنقوش على ظهرها اسم "السيد أنور السادات" وتاريخ "26-9-1963" باللغة العربية.
كما ذكرت "سوذبيز" أن هذا الطراز من الساعة، الذي تم طرحه لأول مرة عام 1956، يعتبر من الساعات الرائدة في كتالوج "رولكس"، ويُصنع فقط من المعادن الثمينة، وكانت تُعد أول ساعة تعرض الوقت والتاريخ بالكامل، بالإضافة إلى مقاومتها للماء، مما جعلها مفضلة لدى العديد من المشاهير والرؤساء ورجال الأعمال.
ويُذكر أن الساعة تأتي مع رسالة موقعة من جمال خالد جمال عبد الناصر، إلى جانب مجموعة من الطوابع البريدية التي تعود إلى الفترة بين عامي 1960 و1977.