LBCI
LBCI

دلافين الأمازون تساعد ذوي إعاقات في رحلة علاجهم

منوعات
2025-03-02 | 06:43
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
دلافين الأمازون تساعد ذوي إعاقات في رحلة علاجهم
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
دلافين الأمازون تساعد ذوي إعاقات في رحلة علاجهم

في قلب منطقة الأمازون البرازيلية، يداعب لويز فيليبي (27 عاما) دلفينا ورديا ويبتسم لالتقاط صورة معه، فهذا الشاب المصاب بمتلازمة داون يتلقى جلسة ضمن علاج لا يشبه ما يوصَف في العادة وقد تغلّب على خوفه من النزول في مياه نهر ريو نيغرو.

وينظم هذا البرنامج الذي سبق أن شارك فيه نحو 400 شخص من ذوي الإعاقة، دورات في إيراندوبا في ولاية أمازوناس (شمال).

ويقول إيغور سيموس أندرادي (49 عاما)، مبتكر هذا العلاج بالدلافين، لوكالة فرانس برس: "إنه علاج تكميلي لا يحل محل العلاجات الأخرى".

ويضيف المتخصص في العلاج الطبيعي "إنه بديل غير تقليدي يبث البهجة في نفوس الأطفال والشباب، ويجعلهم على اتصال بالطبيعة ويمنحهم القوة التي لا يمكن إيجادها في المستشفى".

توجد علاجات من هذا النوع مع حيوانات في بلدان أخرى، لكن سيموس أندرادي يؤكد أنّ هذا العلاج هو "الأوّل في العالم" الذي تُستخدم فيه دلافين في موئلها الطبيعي. وقد بدأ البرنامج في العام 2006.

الدورات مجانية وتُمَوَّل عن طريق جهات راعية، وهي مخصصة للأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون أو التوحد أو الشلل الدماغي، ولكن أيضا لذوي الإعاقات الجسدية.

ويوضح إيغور سيموس أندرادي أنّ الجلسات مع الدلافين تساعد المرضى على "تحسين توازنهم ومهاراتهم الحركية وتقوية عمودهم الفقري"، بالإضافة إلى "شعورهم بأنهم مندمجون بالطبيعة".

ويضيف "هنا، لا نعالج الأمراض، بل نعالج بشرا".

- استرخاء -

تتحدث الاختصاصية في التربية العصبية هانا فرنانديز عن فوائد هذا العلاج لناحية "التواصل الاجتماعي"، إذ يكون الأشخاص الذين يتلقون هذا العلاج "على تواصل مع آخرين خارج بيئتهم اليومية"، ومنهم منظمو الجلسات.

وقبل النزول في مياه النهر، يمارس لويز فيليبي الذي يعيش في ماناوس عاصمة أمازوناس، تمارين تنفس ويوغا ليسترخي.

تقول هانا فرنانديز "لم يكن خائفا هذه المرة، بينما لم يجرؤ في المرة الأولى على النزول إلى الماء".

ويطفو المرضى مرتدين سترات نجاة في مياه نهر ريو نيغرو، أحد أكبر روافد نهر الأمازون، في حين تسبح الدلافين بين أرجلهم وترتفع إلى السطح أحيانا.

ولا حاجة لجذبها بالطعام، فهي تأتي بمحض إرادتها بدافع الفضول، كما هي الحال عندما يسبح أطفال من المجتمعات المحلية في النهر.

وتُنظَّم هذه الجلسات بعد الحصول على موافقة المعهد البرازيلي للبيئة والموارد الطبيعية المتجددة (إيباما)، وهو هيئة رقابية رسمية.
 

آخر الأخبار

منوعات

الأمازون

تساعد

إعاقات

علاجهم

"سيلدون"... إيلون ماسك يُرزق بطفله الرابع عشر!
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More