نبوءة تكشف عن موعد يوم القيامة ومرض البابا فرنسيس... هذا ما تضمنه كتاب سري داخل أرشيف الفاتيكان

3^min

عُثر على كتاب عمره 900 سنة في أرشيف الفاتيكان السري حيث رجّح البعض أن مضمونه تنبأ بموعد يوم القيامة، وفق ما نقل موقع "ديلي ميل" البريطاني.

وفي التفاصيل، يُنسب النص المكتوب في الكتاب إلى القديس مالاكي ويعود إلى القرن الثاني عشر، ويُعرف بـ"نبوءة الباباوات".

وتحتوي هذه النبوءة على سلسلة من العبارات اللاتينية الغامضة التي يُعتقد أنها تصف كلا من الباباوات، بدءًا من سيلستين الثاني في عام 1143 ووصولا إلى البابا الحالي، البابا فرنسيس.

وتم اكتشاف الكتاب، الذي يحتوي على 112 عبارة قصيرة، في عام 1595 من قبل الراهب البينديكتيني أرنولد ويون الذي ادعى أنه عثر عليه في أرشيف الفاتيكان.

وجاء في المقطع الأخير من النبوءة: "خلال الاضطهاد النهائي للكنيسة الرومانية المقدسة، سيحكم بطرس الروماني، الذي سيرعى قطيعه وسط العديد من المحن، وبعد ذلك ستدمر المدينة ذات التلال السبع وسيحكم القاضي الرهيب على الناس. النهاية".

وفسّر البعض النبوءة على أنها تولي "بطرس" منصب البابا كونه يعاني من مرض الرئة المزمن الذي يعاني منه البابا فرانسيس، بينما اعتقد البعض الآخر أن مالاكي كان يشير إلى أن البابا سيكون الأخير.

وفي حين تم العثور على الكتاب منذ أكثر من 400 عام، فقد عادت نبوءته إلى الظهور بعد معاناة البابا فرانسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، من أزمة تنفسية ناجمة عن تراكم المخاط في رئتيه وتشنجات قصبية.

وعلى الرغم من أن بعض العلماء زعموا أن النص مزور من القرن السادس عشر، إلا أن مالاكي كتب نبوءة الباباوات في عام 1139 بعد تلقيه رؤية أثناء زيارة إلى روما.

وذكرت إحدى النبوءات اسم "Gloria Olivae"، ما يعني "مجد الزيتون" ويُعرف رهبان القديس بنديكت أيضًا باسم "Olivetans"، ما دفع بعض المؤرخين إلى الاعتقاد بأن مالاكي تنبأ بأن البابا بنديكت سيقود الكنيسة الكاثوليكية. ويُذكر أنه كان البابا من عام 2005 إلى عام 2013.

وجاء في سطر آخر من النص "De labore Solis"، ما يعني "كسوف الشمس"، ويُعتقد أنه يشير إلى البابا يوحنا بولس الثاني الذي ولد أثناء كسوف الشمس.

ووفقًا للمدخل الأخير من الكتاب، فإن "البابا الأخير" سيرأس الكنيسة خلال فترة من الاضطرابات العظيمة، والتي بلغت ذروتها بتدمير روما ونهاية البابوية.

ورجح العلماء أن العدد المتزايد من الأزمات في كل أنحاء العالم أعاد النبوءة المثيرة للجدل إلى الواجهة، خصوصا مع الحرب الحالية في أوكرانيا، التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين وعدم الاستقرار المستمر في الشرق الأوسط.