يعتقد علماء الآثار أن بوابة أرامو مورو في البيرو المحفورة بدقة متناهية والمعروفة باسم "بوابة الآلهة"، قد بُنيت على يد حضارة تيواناكو التي عاشت حوالي 200 عام قبل الميلاد حتى الألف الأول الميلادي.
وقال عالم الآثار المستقل الدكتور محمد فيروز خان إن هذا الموقع الأثري الشهير "بُني على يد حضارة مفقودة منذ زمن طويل".
واقترح علماء الآثار أن البوابة الشهيرة كانت تُستخدم في نوع من الطقوس نظرًا لإمكانية وقوف الشخص في مكان النحت المركزي، الذي لم يتمكن العلماء من تحديد تاريخه بشكل صحيح.
ووصف الدكتور خان، الحاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ، أرامو مورو بـ"اللغز الذي لم يُذكر إلا في الأساطير".
وكشف العلماء أنم تم نحت البوابة في الحجر الرملي الأحمر، الذي يعتبر مادة أكثر ليونة من الصخور، وهو الأمر الذي يفسر كيفية تشكيل هذا الهيكل باستخدام أدوات بدائية.
وكان شعب الأيمارا، الذي عاش في المنطقة بين عامي 1150 و1477، قد عرّف الموقع باسم "باب الشيطان" أو مكان الأرواح قبل اكتشافه في التسعينيات.
واعتقد شعب الأيمارا أن الباب ظهر فجأة بطريقة سحرية، وكان بمثابة مدخل للأفراد للتواصل مع الأرواح، أو البحث عن الرؤى، أو القيام برحلات محفوفة بالمخاطر إلى العالم السفلي أو العوالم السماوية، الأمر الذي دفعهم إلى تجنب زيارة الموقع.
المصدر