ثنائي أمل-حزب الله متمسّك بفرنجية أكثر مما قبل (الاخبار)

بات رئيس تيار المردة سليمان فرنجية اكثر اطمئناناً الى ثبات ترشّحه لرئاسة الجمهورية وتقدمه سواه من المرشحين الجديين او الوهميين. 

وبحسب "الاخبار"، فإن في الاشهر المنصرمة أشعره اندلاع حرب غزة بيقين تمسّك ثنائي أمل-حزب الله به اكثر مما قبل في ضوء تطورات جبهة الجنوب كانعكاس للحرب تلك، وتالياً حاجة حزب الله بالذات الى رئيس حليف له في المرحلة التالية لانطفاء حرب غزة. 

أخيراً، تخلّص فرنجية مما كان يزعجه ان يسمعه هو كما المحيطون به وزراء ونواباً من حين الى آخر من سفراء دول رئيسية من بينهم سفراء الخماسية الدولية وتحججهم بأن المانع الفعلي لوصوله الى قصر بعبدا هو رفض كتلتين مسيحيتين كبريين تأييده. ما لا يسعه الحصول على تأييد المجتمع الدولي له بينما لا يحظى بدعم طائفته لترشّحه.

 

وفي سياق متصل، دافع رئيس مجلس النواب نبيه بري مجددًا عن دعوته للحوار كسبيل وحيد لانتخاب رئيس، مؤكدًا أنه عدّل مبادرته لجعل الحوار. 

وأكد بري أن معظم الكتل باتت موافقة على الحوار والمشاركة فيه ما خلا فريقاً يرفضه، قاصداً حزب القوات اللبنانية، إلا أن بري يستبعد انتخاب رئيس في المستقبل القريب نظرًا للانقسام الداخلي وعدم الاهتمام الدولي بالاستحقاق، لانصرافه الى انشغالات اقليمية ودولية اهم.