أعلن الاتحاد الأوروبيّ أنه سينهي مَهمته العسكرية، التي تضم عشرات الجنود، في النيجر، في نهاية حزيران المقبل.
وأوضح أنّ ذلك، بسبب الوضع السياسيّ، في الدولة، التي يديرها مجلس عسكريّ.
وكانت النيجر حتى انقلاب 2023 شريكة للغرب في منطقة جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية في مواجهة المتشددين الذين قتلوا الآلاف وشردوا ملايين آخرين.
لكن الحكام العسكريين دفعوا فرنسا القوة الاستعمارية السابقة لسحب قواتها واتفقوا على انسحاب القوات الأمريكية مع توطيد علاقاتهم مع روسيا.
وجاء في البيان أن "المجلس قرر اليوم عدم تمديد مهمة الشراكة العسكرية للاتحاد الأوروبي في النيجر إلى ما بعد 30 يونيو 2024، في ضوء الوضع السياسي الحالي الخطير في البلاد".