LBCI
LBCI

أنقرة تعلن إحراز "تقدم ملحوظ" في المحادثات بين إثيوبيا والصومال

أخبار دولية
2024-08-13 | 13:55
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
أنقرة تعلن إحراز "تقدم ملحوظ" في المحادثات بين إثيوبيا والصومال
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
أنقرة تعلن إحراز "تقدم ملحوظ" في المحادثات بين إثيوبيا والصومال

أحرزت إثيوبيا والصومال "تقدما ملحوظا" في الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي جرت في أنقرة بوساطة تركية، وفق ما أعلن وزير الخارجية التركي.
     
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيريه الصومالي والاثيوبي في أنقرة: "هناك تقارب ملحوظ حول بعض المبادئ الرئيسية والأساليب المحددة وهذا يشكل تقدما ملحوظا". 
     
وأعرب نظيره الإثيوبي تايي أتسكي سيلاسي عن أمله في "التزام مستمر يساعدنا في نهاية المطاف على حل الخلافات الحالية وإرساء علاقات طبيعية".
     
وأشار وزير الخارجية إلى أن بلاده تسعى إلى "الحصول على وصول آمن إلى البحر" بطريقة سلمية.
     
وأكد الوزير الصومالي أحمد معلم الفقي، من جانبه، أنه "تم إحراز تقدم (...) والحكومة الفدرالية الصومالية لا تزال مصممة على تحقيق نتيجة سلمية ومفيدة للطرفين، بموجب القانون الدولي".
     
ومن المقرر عقد جولة ثالثة من المحادثات في 17 أيلول في أنقرة.
     
وأجرى فيدان، خلال المحادثات التي دعا إليها، جولات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. 
     
وتتوسّط تركيا في قضية تثير خلافاً بين الجارتين اللتين تجمع بينهما علاقات متوترة، وذلك بهدف السماح لإثيوبيا بالوصول إلى المياه الدولية عبر الصومال من دون المساس بسيادتها الإقليمية.
     
وأجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مكالمة هاتفية مع رئيس الحكومة الإثيوبي أبيي أحمد السبت، ومع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود الأحد، وفقاً للرئاسة التركية.
     
وعُقدت الجولة الأولى من المحادثات في الأول من تموز في العاصمة التركية، وكان من المفترض أن تتبعها جولة أخرى في أيلول.
     
غير أنّه تمّ تقريب موعد الجولة الثانية بعد زيارة خاطفة أجراها هاكان فيدان إلى أديس أبابا في الثالث من آب، حيث التقى نظيره الإثيوبي ورئيس الحكومة أبيي أحمد.
     
وتشير أنقرة إلى أنّ إثيوبيا تعدّ الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكّان في العالم التي لا تملك منفذا على البحر منذ انفصال إريتريا في العام 1991.
     
وفي كانون الثاني، أبرمت أديس أبابا مذكّرة تفاهم مع أرض الصومال للوصول إلى البحر، مع الالتزام بالاعتراف باستقلال هذه المنطقة التي انفصلت من جانب واحد عن الصومال.
     
وفتح هذا الاتفاق المجال أمام أزمة جديدة بين الجارتين في شرق إفريقيا واللتين كانتا قد تواجهتا مرّتين في القرن الماضي.
     
وأكد وزير الخارجية التركي أن "هدفنا هو التطرق وإيجاد حل للمخاوف الحالية ليس فقط لصالح الصومال وإثيوبيا، ولكن للمنطقة بأسرها أيضا".

أخبار دولية

أنقرة

إثيوبيا

الصومال

LBCI التالي
إيران: لا نطلب "الإذن" من أحد للردّ على إسرائيل
ترامب خلال مقابلة مع ماسك عبر اكس: طهران لن تهاجم
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More