تقصف قوات الدعم السريع مخيم زمزم السودانيّ للنازحين، الذي تتفشى فيه المجاعة، وفق ما أكّد متطوعون ومنظمة أطباء بلا حدود.
ويأتي ذلك، في ظل سعي القوات شبه العسكرية إلى إحكام قبضتها على إقليم دارفور، في حرب السودان.
ونفت قوات الدعم السريع استهداف المخيم، الذي يظل حتى اللحظة الحالية ملاذًا آمنًا من المعارك الضارية في الإقليم.
واتهمت في تصريحات لرويترز مقاتلي القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش بالانتشار داخل المخيم واستخدام المدنيين دروعًا بشرية.
وقال ميشيل-أوليفييه لاشاريتي رئيس عمليات الطوارئ بمنظمة أطباء بلا حدود في بيان: "لا يتضور الأشخاص جوعًا فحسب، وإنما يتعرضون الآن أيضا للقصف ويُجبرون على الفرار من جديد"، ووصف البيان الوضع بأنه "أكثر من فوضوي" بسبب "قتلى وجرحى وذعر ونزوح جماعيّ”.
كما قالت لجنة مقاومة الفاشر إنّ ما لا يقل عن ستة أشخاص قتلوا وأصيب 13 جراء إطلاق أكثر من 20 قذيفة على مخيم زمزم يومي الأحد والاثنين.