منذ شهر ونصف شهر تقريباً، بدأ أ أ عمر صادق القيام بدور مزدوج، أحدهما أمام الكاميرا، والثاني خلفها. وهو أمام الكاميرا المخرج السينمائي عمر صادق الذي يرفض العمل في التلفزيون، ويلاحق أحلامه السينمائيّة. غير أنه يضطر إلى الرضوخ لمتطلبات الحياة والموافقة على تنفيذ الدراما التلفزيونيّة في سبيل تأمين تكاليف علاج ابنته، التي أصيبت في قدمها نتيجة حادث سير أودى بحياة والدتها. وعلى رغم مرور السنوات، ما زال المخرج يحمّل نفسه مسؤولية وفاة زوجته