ضبط مراقبو وزارة الصحة كميات من الأجبان العفنة في احد المحال في منطقة الحمرا، مع العلم ان تاريخ صلاحيتها صحيح.
وفي سياق آخر توفي تاجر مخدرات، عن عمر 20 عاماً، متأثرا بجروح أصيب بها خلال تبادل إطلاق النار مع دورية أمنية كانت تطارده في الزعيترية - الفنار.
أما سوق السمك في الكرنتينا فأقفل بأمر من محافظ بيروت لعدم احترامه شروط سلامة الغذاء.
وبعيداً عن الغذاء ، خطف عمال سوريون مهندسا في جورة البلوط وطلبوا فدية مالية.
هذا هو جديد الأخبار في لبنان ، انتقل العفن من الأجبان والألبان الى الأمن والسلامة العامة والمجتمع والدولة واللاجئ والعامل ....
وأصبحنا نعيش في بلد "كل مين ايدو الو" ، فمن أراد حمل السلاح واستخدامه حر بفعله ، ومن قرر تطبيق شريعة "العين بالعين" وتخطي الدساتير والقوانين هو صاحب حق وسلطان.
وتحولنا من مجتمع يحاول التقدم ، الى مجموعة أشخاص تسرق "بالحلال" ، وتبيع ضمائرها وأفكارها لزعيم يبيعها كلما استدعت حاجته لذلك. بتنا نستغرب الطرقات الخالية من الجور ، ونتحضر لفيضان المياه كلما تبدل الطقس .
أمر واحد لم يتبدل ، لا زلنا نحافظ على هوسنا بزعيم يحمل "قضية مصبوغة بلون معين " ، صبغت به عقولنا . أما التطور الذي أحرزناه فهو أننا بدل اطلاق الزغاريد أصبحنا نطلق رصاص الابتهاج ، لنعلن بذلك رسمياً التقاطنا "عدوى العفن" !