يصادف اليوم العالمي للإيدز في الأول من كانون الأول من كل عام، وهو مناسبة عالمية بدأت لأول مرة في عام 1988.
يهدف هذا اليوم إلى نشر الوعي حول جائحة الإيدز الناتجة عن عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وإحياء ذكرى الذين فقدوا حياتهم بسبب هذا المرض.
يُقدَّر أن حوالي 40 مليون شخص حول العالم قد توفوا بسبب الإيدز منذ عام 1981، في حين يعيش نحو 37 مليون شخص حاليًا مع الفيروس، مما يجعل الإيدز واحدًا من أهم التحديات الصحية العالمية عبر التاريخ. وعلى الرغم من التطورات الحديثة في العلاج، لا يزال الوباء يحصد أرواح ما يقارب مليوني شخص سنويًا، بينهم أكثر من 250 ألف طفل.
أما عن فكرة هذا اليوم فجاءت من الصحفي جيمس بون، الذي كان قد انضم حديثًا إلى منظمة الصحة العالمية. اقترح بون أن يتم تخصيص الأول من شهر كانون الأول لإحياء هذه المناسبة، مستغلًا فترة هدوء إعلامي بين الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 1988 وعيد الميلاد بالتعاون مع زميله توماس نيتر، أمضى بون 16 شهرًا في التخطيط لإطلاق الحدث الأول.
كان موضوع اليوم العالمي للإيدز الأول مخصصًا للأطفال والشباب، بهدف زيادة الوعي بين هذه الفئة وتأثير المرض على حياتهم وحياة أسرهم. كما تم تسليط الضوء على أن الإيدز لا يقتصر على الفئات المستهدفة بالوصم، مثل متعاطي المخدرات.
منذ عام 1996، تولى برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز قيادة الحملة، محولًا اليوم إلى حملة سنوية للتثقيف والوقاية. وفي عام 2004، تم تسجيل حملة الإيدز العالمية كمنظمة غير ربحية في هولندا.