حذّر أطباء من أن الاستحمام في أوقات معيّنة من اليوم قد يؤدي إلى ظهور حبّ الشباب، وتهيّج البشرة، وحتى إلى نوم غير مريح.
ووفقًا للخبراء، فإن الاستحمام في الصباح بدلاً من المساء يُعتبر "خطأً كبيرًا"، لأنه يؤدي إلى تراكم البكتيريا التي يلتقطها الجسم على مدار اليوم، ما يتسبب بتلويث أغطية السرير ونقل الأوساخ إليها.
وقال الدكتور أراغونا جيوسيبي، المستشار الطبي في موقع Prescription Doctor، إن الاستحمام الصباحي قد "ينشّط الحواس"، لكنه شدد على أن الاستحمام في المساء له فوائد صحية أكبر.
وليس الدكتور جيوسيبي الوحيد الذي يدعو إلى الاستحمام المسائي، إذ أيّد الطبيب جيسون سينغ، طبيب الرعاية الأولية في ولاية فرجينيا، هذا الرأي من خلال فيديو على منصة تيك توك، مشيرًا إلى أن الاستحمام في المساء يساعد على تحسين جودة النوم، وتنظيف الجسم من الملوثات، كما يرطّب البشرة الجافة.
وشرح سينغ أن الاستحمام بالماء الدافئ يحرّر هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم. وأضاف أن الجسم يمرّ بمرحلة تبريد طبيعي قبل النوم، والاستحمام الدافئ ثم تجفيف الجسم يقلّد هذه العملية البيولوجية.
وقال: "عند تجفيف الجسم بعد الاستحمام، تنخفض حرارته تدريجياً إلى الدرجة المناسبة للنوم، ما يساهم في الانتقال إلى نوم أعمق وأكثر راحة".