ميشال الدويهي لـ حوار المرحلة: اعادة الاعمار لن تكون سهلة والعملية يجب أن تكون بيد الدولة اللبنانية

3^min

طالب النائب ميشال الدويهي بضرورة التفكير بمرحلة جديدة، قائلا: "يجب النظر على الوضع بواقعية أي استلام الجيش اللبناني كل الحدود وانتخاب رئيس للجمهورية وعلى حزب الله أن يلاقينا على هذه الواقعية".

وأضاف في حديث لـ "حوار المرحلة" عبر الـ LBCI: "ليس المطلوب أن يُهزم حزب الله بل المطلوب منه أن يكون حزبًا سياسيًا وأن تتوقف الفوقية التي تعامل بها مع اللبنانيين ، كون حزب الله لم يعد قادرا على حماية بيئته ووحدها الدولة قادرة على ذلك".

واشار الى أنه من الصعب الوصول إلى تسوية قبل استلام الرئيس الاميركي دونالد ترامب للادارة الاميركية، يعني "عنا شهرين أو شهر ونص صعبين"، كما قال.

وشدد على انه ليس بالسهولة ستأتي اعادة الاعمار ولإيران مشاكل اقتصادية ولا يجب أصلا أن نسمح لها أن تتعهد باعادة الاعمار بل يجب أن يكون زمن الدولة اللبنانية واعادة ثقة المجتمع الدولي بها. ولفت الى ان "لا في الغرب ولا الشرق "حدا قابض الطبقة السياسية بجدية" والسعودية تعتبر أن من يمسك البلد لا يزال محسوبا على ايران بالرغم من أن هناك خطوط مفتوحة مع ايران وهناك ضرورة لفتح علاقات جيدة مع السعودية والخليج".

ورأى الدويهي أن المطلوب من الرئيس نبيه بري أمر واحد وهو فتح جلسات لانتخاب رئيس للجمهورية، واضاف: "يستطيع الرئيس بري أن يقول ما يريده ولكن هذا لا يعني انه صحيح، ونواب حزب الله مع قرار 1701 ولا يمكن لبري ان يدفن شيئاً فالـ1559 ركن اساسي من الـ1701 واللبنانيون يرفضون العودة الى العام 2006". وقال: "انا مع أن يدير رئيس الجمهورية القرار 1559 بطاولة حوار في بعبدا ضمن استراتيجية دفاعية ".

وفي السياق، أوضح أن اللقاء مع كتلة الوفاء للمقاومة حصل بطلب منها و"نحن قلنا انه لم يكن يجوز التعالي على اللبنانيين وأن حزب الله مطالب باجراء نقد ذاتي". ورفض الدويهي تخوين أي فريق ، وقال: "أكثر من يتحدث مع السفارات هم الممانعة وعلى ايران ان تهتم بأمورها ولبنان يهتم بأموره ".

وعن احتمال زيارة اموس هوكشتاين للبنان، رأى الدويهي انه في حال حصلت مجددًا سيكون مكلفًا من قبل الإدارة الأميركية الجديدة ونحن كلبنانيين غير جاهزين للمبادرة لأننا نعيش بفراغ رئاسي وحكومة تصريف أعمال ولا يحق لبري أن يفاوض باسم اللبنانيين، ومن هنا ضرورة العودة الى دستور الطائف الذي هو الملجأ والخلاص للبنان ومن هنا ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، كما اعتبر الدويهي.

وأكد أن لبنان أكثر بلد عربي قدّم للقضية الفلسطينية وهذه الحرب يجب أن تكون آخر الحروب وألا يكون هناك من سلاح خارج الدولة.

وفي ملف التمديد لقائد الجيش، ردّ الدويهي أنه مع التمديد في الوقت الراهن، وهناك مزاج غربي ورعبي مع التمديد له في غياب رئيس الجمهورية.

وعن الاسماء المقترحة لرئاسة الجمهورية، أجاب: "الخيار الأفضل يكون لمن بإمكانه ان ينقل البلد الى مكان آخر."