"تعطلت سيارتي ووقعت في حب مخلصي"... ما اكتشفته بعد ذلك لم يكن بالحسبان: "هل علاقتنا ممنوعة؟!"

روت سيدة قصتها في حديث عبر موقع ذا صن، وقالت: "لقد أنقذني رجل أحلامي من على جانب الطريق، لكن اتضح أننا أقارب ولا أعرف كيف أخبر عائلاتنا أننا معًا."

وشرحت: "أنا امرأة تبلغ من العمر 26 عامًا ولم أخض علاقة جدية مع أي شخص من قبل. أنا خجولة وأعتقد أن والدي قد يئسا من مقابلة أي شخص على الإطلاق... مازلت أجبر نفسي على الذهاب إلى دروس الأيروبيك مرة واحدة في الأسبوع، وبخلاف ذلك لا أخرج من المنزل".

وتابعت: "تعطلت سيارتي أثناء عودتي من العمل ذات مساء. كان عليّ أن أتلقى مساعدة من شخص مختص، وكان لطيفا جدا".

"لقد تحدثنا وعندما أعطيته عنواني أخبرني أن لديه خالة تعيش في مكان قريب، وأوضح لي أنه لا يزورها بسبب مشاكل عائلية... لقد أنزلني ثم أخذ سيارتي إلى مرآب محلي. وسررت عندما اتصل بعد أسبوع ليطمئن عما حدث معي"، بحسب ما قالت.

وأضافت: "قال إن الاتصال بالعملاء يتعارض مع سياسة الشركة لكنه اعتقد أنني كنت لطيفة حقًا وتساءل عما إذا كان يمكنه اصطحابي للخارج في وقت ما. لقد بدا الأمر غريبًا بعض الشيء ولكننا كنا على وفاق جيد لذلك وافقت...التقينا في إحدى الحانات. لقد كان الرجل المثالي. أخبرني أنه يبلغ من العمر 34 عامًا وكان على علاقة لمدة ثلاث سنوات مع شابة الى أن خانته".

"مشينا إلى المنزل وشعرت بفرح كبير. لقد أرسلنا رسائل نصية لبعضنا البعض خلال الساعتين التاليتين... ازدهرت علاقتنا ونحن سعداء جدًا معًا ولكن بعد ذلك قمت بالبحث عن خلفية عائلته واكتشفت أن أمي ووالدته شقيقتان. لم أكن أعرف حتى أنها موجودة"، وفق ما روت.

وختمت: "لا أعرف كيف سيكون رد فعل أمهاتنا بعد عدم التحدث لسنوات عديدة، ناهيك عن حقيقة أننا أقارب. كيف نعالج هذا؟".