أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة واشنطن في الولايات المتحدة الأميركية إلى احتمال وجود صلة بين استخدام الحوامل للباراسيتامول وزيادة خطر إصابة الأطفال باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).
وشملت الدراسة 307 امرأة من أصول إفريقية في ولاية تينيسي، حيث تم فحص عينات دم مأخوذة خلال الثلث الثاني من الحمل بحثًا عن آثار الباراسيتامول، بدلًا من الاعتماد على تذكّر المشاركات لاستخدامهن للدواء، وهو ما اعتبره الباحثون أكثر دقة.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا للباراسيتامول أثناء الحمل كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطراب فرط الحركة بمعدل 3.15 مرة مقارنة بغيرهم، حتى بعد الأخذ بعين الاعتبار عوامل مثل عمر الأم، مؤشر كتلة الجسم، والمشاكل الصحية العائلية.
في المقابل، لم تجد دراسة سويدية حديثة شملت 2.5 مليون طفل أي ارتباط بين الدواء والإصابة باضطراب فرط الحركة أو التوحد أو الإعاقات الذهنية.
وبينما تستمر الأبحاث في تقديم نتائج متضاربة، ينصح الخبراء الأمهات الحوامل باستشارة الأطباء قبل تناول أي دواء خلال الحمل.